الثلاثاء، 4 يونيو 2013

نيمار يتوج نجما في برشلونة.. قبل أن يلمس الكرة


قبل أن يلمس الكرة في أي من مباريات فريقه الجديد برشلونة الأسباني ، نال المهاجم البرازيلي الدولي الشاب قدرا وافرا من الإشادة والثناء في وقت تزامن مع عودته اليوم الثلاثاء إلى بلاده لاستئناف الاستعدادات قبل خوض بطولة كأس القارات بالبرازيل.

وعاد نيمار إلى بلاده اليوم بعد زيارة إلى برشلونة استغرقت يوما واحدا ولكنه اكتسب من خلالها العديد من عبارات وصفات الإشادة مثل "متواضع وجاهز وخطير وطبيعي ورمز وأكثر من هذا".

وجذب نيمار الأضواء إليه وحظى باهتمام وإعجاب بالغ من وسائل الإعلام والجماهير لدى تقديمه أمس من قبل فريقه الجديد وقبل أن يخوض حتى دقيقة واحدة مع الفريق الكتالوني.

وأصبح نيمار بهذا من العلامات المميزة للفريق الكتالوني مع أول ظهور لهه بقميص الفريق.

وذكرت صحيفة "سبورت" الأسبانية الرياضية اليوم "البطل أظهر تعاطفا وتواضعا. وكشف عن مشاعره الرائعة. إنه لاعب يحمل علامة الجودة على جبهته. نيمار دخل من الباب الكبير لبرشلونة".

كما أشارت صحيفة "موندو ديبورتيفو" الأسبانية الرياضية "اللاعب البرازيلي ظهر بصورة اللاعب السعيد".

واستغرق نيمار أقل من 24 ساعة ليثبت أقدامه مع الفريق وهو نادرا ما يحدث من لاعب في الحادية عشر من عمره.

وترك اللاعب معسكر المنتخب البرازيلي عقب التعادل 2/2 مع المنتخب الإنجليزي وديا أمس الأول الأحد وسافر أمس الاثنين في رحلة طويلة للغاية برفقة ستة من الأصدقاء إلى برشلونة حيث ارتدى قميص الفريق الكتالوني ووقع عقد انضمامه رسميا لبرشلونة والتقط الصور مع درع النادي.

وبعد توقيع العقد مع أحد أبرز الأندية في العالم وتقديمه إلى الجماهير التي احتشدت في مدرجات استاد "كامب نو" والتي بلغ عددها أكثر من 56 ألف مشجع ، استقل اللاعب في ساعة مبكرة من صباح اليوم الطائرة عائدا إلى البرازيل.

ولم ينس نيمار في هذه الرحلة السريعة إلى برشلونة أن يغازل زميله الجديد الأرجنتيني ليونيل ميسي نجم برشلونة والفائز بلقب أفضل لاعب في العالم على مدار الأعوام الأربعة الماضية.

كما أكد نيمار أن قلبه هو من اختار برشلونة رغم إغراءات العروض الأخرى التي تلقاها في إشارة إلى العرض الكبير الذي تلقاه من ريال مدريد المنافس التقليدي العنيد لبرشلونة.

والآن ، يبقى السؤال الذي يحتاج للإجابة في الشهور المقبلة وهو (هل يستطيع نيمار التأقلم والاندماج مع ميسي داخل وخارج الملعب ؟.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق