_أكثر المتفائلين لم يكن لِـ يتوقع مثل هذا الختام في مثل هذا الموسم بـِ التحديد .
_فـ بعد كل ما حدث كان أقصى طموحنا الخروج بِـ أقلّ الخسائر.
_بدأت البطولة و بدأ معها مشوارُ نمرٍ صغير أراد أن يُثبت لِـ الجميع أنّ ولادته بعد عُسره ما هي إلا بُشرى لِـ العاشقين،،!!
_ارتطمت بدايته بـ أمواج بحرٍ لُجّي إلا أنّ تفاصيل شمسه أبت إلا أن تشرق على تجاعيد ذاگ البحر العجوز.
_ثم ماذا؟؟ بطل الدوري (رايح_جاي)!!!!!!
_مشهد الختام كان على أرض الليث و بين جماهير النمر،،!!
_لم يُرعبه صُراخ الليث و هو يُرغم الجميع على الجلوس في كل لقطة سقوط من النمر،، لا على الإطلاق بل كان يقف سدًّا منيعاً ضدّ غطرسته و قضى عليه حتى غرق بِـ دموعه قبل دمائه ،،!!
_بعد البطوله :
_كانت لقطة ختام أو بِـ الأحرى كانت لقطة وفاء و لا أجمل ،،!!
_هم لم ينسوا (أسطورة النادي) كلمات بسيطة من التلميذ لِـ أستاذه كان لها الأثر الكبير في نفس (الكبير) محمد نور،،!!
_هو و إن ابتعد بِـ جسده إلا أنّ روحه و عقله و قلبه معلّقات على أسوار النادي،،!!
_نعم نُهديها نور و نبقى إتحاديين (و بِـ الفم المليان) مهما حاول البعض تجريدنا الإنتماء،،!!
_استغرب البعض و هم يرون إحتفال أجانب الفريق و ترديدهم لِـ أُهزوجات الفريق ،،!!
_هم لا يعلمون أنّ الإتحاد ليس مجرد نادي،، هو بيت و أكثر ،، هو عائلة و أكثر ،، هو أبّ ،، هو أم ،، هو عشقٌ لا حدود له ،، هو إنتماءٌ مقدّس ،، و وفاءٌ يُدّرس ،، !!
_يدّعون (الكيان الواحد) ثمّ يصفون البعض بِـ (المتردّية و النطيحة)!!!
_عجبي،،!!
_في الختام يجب أن نتذكر أن الفضل بعد الله في تحقيق هذا الإنجاز يعود لِـ (اللاعبين) فقط ،، يعني بلاش (تطبيل) ،،!!
*قفله:
في أعقاب الصفقه (المشهورة) لم يخطر بِـ بالي إلا لوحة أونيمنت 6 لِـ الرسام بارنيت نيومان و التي هي عباره عن مستطيلين من الأزرق الوهاج يمر عبرهما خط بـ اللون الأزرق الفاتح (فقط)!!!! حينما تسمع أنها قد بيعت بما يفوق الـ 43 مليون دولار !!! تستشعر حينها عظمة الفقر،، على الأقل هو لن يجعل منكـ إنسان ساذج،،!!
بِـ قلم : أماني العنزي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق