الأحد، 12 يناير 2014

ثقافة الهلاليين ومستقبل سامي


حالة من الغليان يعيشها انصار الفريق الأزرق بعد أن تم تعبئتهم وشحنهم لضرب بعضهم بعض  بنجاح يحسب للإعلام المضاد في هز ثقة الهلاليين بفريقهم وبمدربهم وذلك بتصوير أوضاع الفريق بالكوارثية !! مع اسقاطات وتهكم تقلل من اسطورة الهلال الحية وتسعى للنيل منه بشتى الطرق حتى لايحقق منجز له كمدرب ولفريقة .
وللهلاليين كافة امنحوا انفسكم مساحة من المنطق وبناء الرأي الواقعي ولنعود بالذاكرة قليلاً ، في عهد كوزمين كان الهلال أفضل دفاع في الدوري ومع ذلك لم يحسم الدوري الا في آخر ٤٥ دقيقه وكانت أمام الاتحاد .
وفي عهد الداهية جيرتس استطاع توظيف الفريق الجاهز من وجهة نظري ومع ذلك خرج الفريق من دوري آسيا وكأس الملك .
وسامي الجابر سنه أولى تدريب ومن الطبيعي أن يقع في اخطاء ومن غير الطبيعي وغير المعقول أن لايخطئ ، ومع ذلك يقود الفريق في المنافسة في الدوري وكأس ولي العهد . 
الفريق خسر ثلاثة نقاط أمام النصر من خطأ فردي بحت يتحملة الحارس ، وخسر ثلاثة نقاط أمام الرائد والجميع شاهد كيف وقف الحظ والعارضة والقائم في وجه الهلال ولايلام المرء بعد اجتهاده ، وخسر نقطتين أمام الاتحاد بخطأ فردي يتحمله كاستيلو بالإضافة الى رعونة الفرج امام المرمى وانخفاض مستوى نيفيز ، ومع ذلك نجلد الذات ونحمل سامي الأخطاء كلها ، وهو يتحمل جزء منها بدون ادنى شك ولكن هذا لاينسف عمله المميز ونتائجة الكبيرة التي حققها على عدة فرق كبيرة ومنافسة .

مايحدث من انقسامات في الصف الهلالي على المستوى الإعلامي والجماهيري أمر دخيل على المنظومة الزرقاء والتي لم تسمح يوماً ما لكائن من كان أن يخترقه ولكن ماحدث يحسب للإعلام المضاد الذي نجح في هز ثقة الهلاليين بالتقليل من فوز الفريق وتصوير تعادلة بالكارثة وزعزعة استقرار الفريق .

الواقع والمنطق يقول أن سامي الجابر هو مستقبل الهلال حتى لو لم يحقق أي بطولة في أول موسمين لأنه في مرحلة تأسيس للفكر الإحترافي الحقيقي ويحتاج لبعض من صبركم ، واستمراره يعني تحقيق مزيد من الخطط طويلة الأجل ولنا في المدربين العالميين مثل فيرجسون ومورينيو خير مثال فالأول لم يحقق البطولات إلا بعد موسمه الثالث والآخر احتاج لأكثر من ذلك .
ولكن قدر الهلاليين أن الهلال عودهم على البطولات في كل موسم وهذه من أسرار الزعامة الهلالية الثابتة والراسخة ، ومع ذلك الفريق ينافس هذا الموسم على كل الجبهات وقريب من تحقيق الذهب ومهيأ لذلك ، فلا تستعجلوا الأمور والإبتعاد عن دعم الفريق بمراقبة الآخرين !.

الى من ينتقد سامي ..
هل البديل جاهز !! وأن وجد هل بيده عصى سحرية ؟ !! 
قليل من المنطق وقليل من الصبر وكثير من الدعم ستجد نفسك موشح بالذهب بإذن الله .

إلى الكوتش سامي ..
ثقتنا فيك لاحدود لها ، فبادلها بمن تثق في قدراته واضافتة للفريق بعيد عن المكابره وبعض القناعات الخاسرة .

إلى ادارة الفريق ..
حسن الطير ، الكسار ، حسن معاذ ، كنو
جلبهم اضافة قوية وكبيرة للفريق وهذا هو مهر آسيا الحقيقي .

_____________
هادي الدوسري
HHALDOSSARI@

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق