الأربعاء، 22 يناير 2014

سؤال بريء .. متعب التركي


سامي وكارينيو ..!

وعاد التاريخ يسرد صفحاته المطويّة ،
بمرارة الدموع على الجانب النصراوي ،
في ذكرى نهائي ولي العهد الماضي ..
ويرسم الإبتسامة الزرقاء على وجوه لطالما تغنّت وتباهت ورقصت على أنغام العهد ،
بين الهلال وكأس ولي العهد !

النصر في الموعد القادم يبدو توّاقاً لمُعانقة الذهب وأشد رغبةً في رشفة ذهب تروي عطش السنين البائسة !
وعلى الجانب الآخر لا يبدو على المسرح الهلالي سوى مشهد الفرح بوصول الجابر للنهائي وهو النجاح الحقيقي ، بإعتبار أن بلوغ المشهد الختامي في أي بطولة ،
يُعد إنجازاً مضى سامي من خلاله سلسلة من المباريات بظروفها ومواقفها لـ يصل بالفريق في أولى سنواته التدريبية الى ختام البطولة ،
وحينها فإن مشنقة اللوم مرفوعة عن الجابر !

ويبقى أكثر الطامحين بالوصول إلى الإحساس  بلذّة هذه البطولة هو الأرجوياني كارينيو بعد أن خابت ظنونه وأجهشت أحاسيسه وهو يرى رقصة العابد والقائم لازال يهتز من خفقات الحارس العنيد عبدالله العنزي ..

لننعم بنهائي خالي من الشبهات والشوائب ،
أرى أن جلب حكم اجنبي يقود النهائي إلى بر الأمان سيجعل من النهائي مادة فنيّة دسمة ، عنوانها كرة القدم ، ولا شيء غيرها ..!
وأعتقد ، أن الكرة الآن بين أيدي السيد أحمد عيد وعليه أن يستجيب لذلك ولا يُكابر ، ولا أن يتقمص دور لاعب الحارة حين يُمسك بالكرة ،
 ويُفاوض الجميع بنبرة التهديد :
" لعبّوني وإلا بأخرب " !

في الختام ،،
يبقى النهائي لعبة استثنائية ،
زيدان الذي خسر نهائي كأس العالم ٢٠٠٦ م
كان الأفضل في العالم آنذاك ..
وصول سامي للنهائي للمرة الأولى في أولى سنواته التدريبية ، ووصول كارينيو للمرة الثانية على التوالي ، هو تأكيد بأفضليّتهما على مدربين الموسم الحالي ..

سؤال بريء ..
هل يتخبط النصر ، أم يكسب الهلال !

تويتر : Mutebalturki@

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق