ثقافة الفقراء ..!
( ١ )
الحديث عن عودة الكرة السعودية ، مُرتبط بعودة النصر لدور البطولة على مسرح الميدان !
وليس العودة للمنصات بفعل فاعل !
( ٢ )
أعتقد أن إتساع المساحة بين الأول والثالث ،
هي الدليل القاطع بضعف وهوان دورينا ،
ولو لم يكن الهلال في الثاني ، لـ تسرّب الجمع ،
وزيّن العنكبوت بيته على المدرجات !
( ٣ )
لذا .. فإن تنافس الهلال والنصر حوّل الأنظار وجعل الأندية الأخرى تأخذ دور المشجع ،
وجرّت معها عُشّاقها لمتابعة مسلسل المنافسة !
( ٤ )
نهائي كأس ولي العهد هو جُزء آخر للمنافسة ،
وربما أراه المشهد الأكثر سخونة !
سيناريو يتكرر ، بصورة أخرى ،
بين الإثبات الأزرق ، والرغبة الصفراء !
( ٥ )
بغض النظر عن الفائز في النهائي ،
يُحسب للهلال والنصر اعتلائُهما للقمّة ،
ولا أرى منطقاً ينسف جهود الخاسر نسفاً !
( ٦ )
مبروك للهلال اللقب إذا :
استشعر اللاعب أن النهائي منعطف خطر !
وأدرك بداخله أن الفوز على النصر لم يعد بتلك الطرق السابقة ، وأن الرغبة في النصر يجب أن تصل إلى ذروتها !
( ٧ )
مبروك للنصر اللقب إذا :
نفض غبار التراكمات السابقة !
وأخبر ذاته ، أنّهُ نصر الحاضر وليس الماضي !
وتجرّد من عباءة الخجل أمام الهلال !
( ٨ )
نهائي حبس الأنفاس ، لحظات قاتلة ،
هي أشبه بمطاردة العاشق لمعشوقته وسط ساحات المطار ، تارةً يُخيّل له جمالها ويردد :
لم ترحل بعد ، ظني بها أجمل ، والأمل بها أكبر والعهد الذي بيننا ، لن ينتهي هكذا ..!
وتارةً يظهر له وسواس الألم ،
ربما .. قد غادرت .. ولن نلتقي !
( ٩ )
في النهاية ، لابد أن يُسدل الستار ..
ويحتفل طرف ، والآخر يجب أن يتشرّب مفهوم التجاهل ، والنظر لقادم المسابقات !
فالتوقف عند اللوم والعتب .. هو ثقافة الفقراء !
( ١٠ )
مباراة للتاريخ ..
أتمناها هلاليّة .. وأتوقعها بصورتين :
إما أن تكون تاريخيّة .. لأحد الطرفين !
أو فوز يُنزع من فمّ الأسد ..
ووحده الذئب .. من سيفعلها بإذن الله !
سؤال بريء ..
هي رغبه نصراوية أكثر ..
فهل هي طموح المدرج الأزرق مع سامي ..؟
تويتر : Mutebalturki@
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق