الطناخة تسري في جسد العميد
& إبراهيم البلوي رئيسا ... لم تكن ذات وقع اعتيادي .. فهناك من سمعها كمعزوفة فرح , إنهم أبناء الثمانيني
& وهناك من حول العميد سمع الكثير شيء يشبه ضجيج منافس مفترس ... أو كأنها مقولة ( جاك الموت ..!)
& خصام وجدال وتقليب أوراق وأسئلة عن قضايا وكيف ومن أين ومتى؟!
& كلها حقوق ممكنة في أروقة العميد ... وبصوت عالي وأمام الملأ
& لا مكان لـ (سم طال عمرك ) فالإتحاد هي الأطول عمرا هنا ...!
& انتهى الدرس الحضاري وكان المنتصر الأكبر هو العميد ... بديموقراطية تقول البلوي أكثر صوتا والبقية رفاق المرحلة .
& المفتاح في يد البلوي والأحضان مع كعكي ... وجمجوم يظل نائبا ... صورة لا يفهمها إلا الكباار.
& ولأنه مطنوخ فقد بدت الصورة راائعة .. جمهور يحتفل به ويحمله على الأكتاف ... فهو من له قرار الرئيس!
&ولأنه من ماركة المطانيخ كان الاستقبال بهيجا في النادي وبدأت رائحة الفرح تنسنس في الأجواء من جديد.
& ودبت روح التفاؤل في جسد الثمانيني من جديد فلا تسمع إلا نغما ... اِلتفاف شرفي وحلول تحضر وفلوس تقترب ... والقادم أهلي ..!
& نعم إنها الطناخة بدت تسري في جسد العميد ... ويا ويلك يا معاند بحر .!
تويتر ezz777yas@
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق