لنقف مع أنفسنا ونسأل ونتساءل لماذا لم ينجح المدرب الوطني في بلادنا ..؟
لماذا نريد النجاح بصناعة أجنبية ؟ لماذا المدرب الوطني محارب ؟
أهو من صناع القرار !!؟ أم الإعلام !!؟ أو أننا لا نملك كفائه وطنية ذات قيمة جيدة وغير صالحة للعمل !!؟
أم أن للميول سبب في ذلك ..!؟
كل ماسبق ذكره يحتمل الصواب والخطأ ، فصناع القرار لم يمنحوا المدرب الوطني الثقة العالية بل لم يهيأ له الجو المناسب للعمل والأدهى والأكثر مرارة من ذلك أنهم أتخذوه مدرب طوارئ فقط ،
وهنا نلتمس لصناع القرار العذر لأنه في الأول والأخير شخص متطوع ويبحث عن النجاح السريع لذلك هو لن يغامر بسمعته ومكانته .
في بلادنا نملك مدربين وطنيين على كفاءة عالية جدا لكن لم يتاح له الفرصه بشكل المطلوب ،
ونصيحتي للفرق لن أقول الصغيرة بل الأقل دخلا أن تبادر وتمنح المدرب الوطني الفرصه ليستفيد الطرفين ، فالأول قلت التكلفه والثاني ممارسه العمل وإظهار أمكانياته بالشكل المطلوب .
أعلامنا لم يقف بصف المدرب الوطني بل وقف بصف الميول والأنتماء وغرس في أذهان الجميع أن المدرب الوطني غير قادر على تحمل المسؤولية ويشترك معه في هذي النظر صناع القرار ..
على أتحاد القدم تقديم برامج تدريبيه للمدرب الوطني وتهيئ له الأجواء المناسبه لأظهار قدراته الفنية ،
وأيضا على المدرب الوطني العمل على نفسه وأظهار قدراته بشكل المطلوب والذي يليق بشخصه وسمعة رياضتنا .
خطوه نادي الهلال بتكليف سامي الجابر مدربا للفريق وإعطائه كافه الصلاحيات خطوه جدا جميله وتصب في مصلحة المدرب الوطني ، وتحسب للإداره الهلاليه .
نجاح سامي الجابر في التدريب سينعكس بشكل إيجابي على المدرب الوطني وسنشاهد العديد من الأنديه تثق بالمدرب الوطني وتتيح له الفرصه ..
وأنا شخصيا أتمنى نجاح سامي في أول مواسمه التدريبه ليس من أجل الهلال فالهلال معتاد ع البطولات بسامي أو غيره ، وأنما لشخص سامي بشكل خاص وللمدرب الوطني بشكل عام .
كلنا سامي كلنا المدرب الوطني لأجل رياضه بلدنا .
في الختام أقول :
دعو الناس تعمل وكل شخص يبحث عن النجاح لابد من أن يخطئ لكي يتعلم وأتركو تقيم العمل للنهايه وأحذرو من التعصب لكي لا يحرم رياضة بلدنا من شخص ناجح أو يسعي لنجاح . وكل التوفيق للمدرب الوطني ..
بندر العبدلي .
تويتر
@bandar_ksa_
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق