لا تحترمهم يا سامي ..
لا يختلف اثنان على أن احترام المنافس في كرة القدم كبيرا كان أم صغيرا هو أساس التفوق عليه .. فاحترام المنافس قاعدة كروية مهمه تجعل من الفريق البطل يواصل في بطولاته وتحقيق إنجازاته ..
ولكن هناك فرق وفرق كبير جدا بين احترام المنافس وتهويل المنافس ..
فمن دروس الإحترام عدم الاستهانة بالنصر عناصريا وتحكيميا هذا الموسم وانه فريق قادر على تحقيق بطولات الموسم أجمع متى ما استمر الحكام في مستواهم ..
ولا يعني احترامك للمنافس أيا كان أن تغفل عن واقعه وأن لا تتعامل معه على أساسه.. فالنصر هو النصر مهما علا شأنه تحكيميا إلا أنه يعرف جيدا من هو الهلال وماذا تعني مقابلة الهلال ..
لذا ومن باب الإحترام يجب ألا يتكرر خطأ المبالغة فيه كما حدث في المباراة الدورية السابقة ..
الإحترام مثل الإستهانة كلما زادا كلما كانت نتائجهم عكسية ..
الجميع يعرف مستوى النصر وامكانات لاعبيه ومدربه الذي نجده يرسب مع كل اختبار تكتيكي لا يتدخل به مرعي وهويش وفنيطل وهذلول ..
احترم فريقك يا سامي فقط واعط المنافس ومدربه حقهم لا تزيد فيه ولا تنقص .. أنت الأفضل وفريقك الأقوى والأعلى كعبا وقيمة والأكثر رهبة .. ستجدهم كما وجدتهم لاعبا وإداريا وكما وجدتهم مدربا أيضا في المباراة الدورية السابقة .. في ملعبهم متقوقعين وبثلاثة محاور ومهاجمين لن تجدي معهم كل الخطط ولن يفلح أي تكتيك في اخراجهم من ملعبهم وإلا لنجح هذا مع جيرتس وكوزمين وحتى باكيتا فرهبة الهلال تفرض عليهم ذلك، كرات طويلة من ملعبهم هي كل وأقصى ما يطمحون له ..
لذلك احترم فريقك يا سامي فهو أولى وأهم ولا تضعفه بقناعات غريبة أنت أقوى وأفضل بدونها..
في الهلال وأنت أكثر العارفين ستجد نقد وأراء مختلفة ونصائح محبين ..لا تتأثر ولا تتحسس من سماعها يا سامي ولا تظنها املاءات وتدخل بعملك بل هي أحد روافد المجد الأزرق منذ تأسيسه ..
** شوارد
* توقعنا أن مرعي ختم كل فضائح التحكيم واتعب من بعده، لكن ومن أجل المتصدر الواضح انه لم يعد يخجل أي حكم من أن يرتكب افضع الفضائح ..
* من الظلم أن يخرج الهويش من تلك المباراة بلا فضيحة، فما عمله طوال المباراة من احتساب فاولات غير شرعية وتساهل مع المتصدر كان لابد أن ينتهي بفضيحة ..
* ومن الظلم أيضا أن لا يكرم الهذلول كما كرم مطرف .. والساعة بخمسة جنيه والحسابة بتحسب !
* في مباريات المتصدر قرارات الحكم تتخذ من زعيق المدرج واحتجاج الدكة ..
* ومازالوا يظهرون بمظهر الحمل الوديع والطفل البريء الذي يضرب الآخرين ثم يتباكى متظلما، وكأن الناس كلهم أغبياء ..
* كاستلو وديجاو وسلطان الدعيع يوما عن آخر يثبتون أن مشكلة الدفاع لم تكن تنظيمية بقدر ماهي عناصرية ..
* من أجل سمعة الدور التكتيكي وأهميته في كرة القدم تخلص من هذا الدور يا سامي ..
* النهائي لا يقبل أدوار تكتيكية للاعبين الهلال أفضل وأقوى بدونهم ..
Twitter: imb999
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق