في الدايركت . صالح بن عبدالله
مسرحية
جستنية
نعم
.. هو حالةٌ في الإعلام .. تستحق أن تُفرد له المجلدات .. وليس فقط عشرات المقالات
..
للتناقض
فن .. ولاشك بأنه المتفرد فيه .. وللتشكيك مدرسة بالتأكيد هو عرّابها وله تلاميذه
..
ولأنه
كذلك .. فالحديث هنا عن هذا الفن .. وهذه المدرسة .. وتحديداً هذا المثال في عنوان
المقال ..
هو
عدو ما يجهل .. وعدم علمه بالشيء يعني عدم وجوده .. المعلومةُ رأي .. ولا تفريق
بينهما لديه ..
عُرف
بالإتحاد.. ومفردة سامي والهلال ذُكرت في مقالاته أكثر مما عُرف به .. ولا عجب في
ذلك ..
الهلال
هاجس .. وسامي كابوس .. وإلا لم تكن هذه الكمية المهولة من الحبر الذي نزفه لأجلهم
..
في
مسرحيته الإعلامية .. قفز القوانين لغير الهلال حلال .. وللهلال دلال .. إذاً هناك
اختلال ..
في
نفس المسرحية .. متهكماً على رئيس الهلال وناديه : لا عالمي سوى النصر والإتحاد
..
جميل
جداً .. ولكن دور الغضب ذات يومٍ من النصر جعلت قلمه يكتب : عالمية الترشيح
التجريبية ..
بل
أكثر من ذلك في مسرحية : (تعاطفاً وليس تحالفاً) في 9 ديسمبر 2010 .. حيث نسف كل
شيء..
لم
يكتف بالخصوم .. بل حتى القائد نور لم يسلم من التشكيك وتحديداً في : (احلم يا نور
على قدك)..
حيث
أصبحت ألقاب نور إعلامية .. والإعلام يجامله .. وهو مغرور يلعب دور البطولة.. أي
محمد نور..
إذاً
.. هو دور يقوم على الأحداث وليس على المبادئ .. وما أكثر تلاميذ هذه المدرسة ..
دخل
الانتخابات .. لـ يقيس على تجربته بأن كل صندوق اقتراع وخشبة مسرح .. هي سيناريو
مُسبق..
لم
يكن رأياً كما يقول .. بل حقيقة جازمة .. حين تُخالف يصرخ قائلاً : حرية رأي .. و
عشنا وشفنا ..
قياسٌ
مع الفارق : هل هو كومبارس في مسرحية الوسط الرياضي المحتقن ؟؟ أم حقيقة مرة ..
الحديث
هنا ليس عن شخصه .. وله كل التقدير .. ولكن عن سيرة إعلامية لـ كاتبٍ ليس بالعمر
صغير..
ما
قيل أعلاه .. هو ليس على كاتب يخط بداياته الصحفية .. بل عمرٌ مديد في صاحبة
الجلالة ..
يطول
الحديث عن تلك المدارس في الإعلام .. ولكن ما أكثرها في جميع الاتجاهات ..
في
الدايركت :
-
يبحثون عن (العناوين) وكأنهم يُتاجرون بأخلاقهم ..
-
العالمي .. يفرح فرحةً هستيرية في ربع نهائي بطولة (محلية)..
-
صِناعة .. على وزن فِعالة .. أي افعلها واجلب صانع لعب ..
-
مالرابط بين تجديد العقد وانتهاء الطموح ؟؟
-
الليلة .. إن غضب جمهور الهلال لن يبقى للصبر مجال ..
-
خرج الإتحاد والشباب .. ومرت مرور الكرام ..
booodi249@
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق