الجمعة، 28 ديسمبر 2012

لستُ مُتشائم ..... ولكن ليس هُنالك ما يدعو ((للتفاؤل))....!!


الخُلاصة. وليد بن عبدالله اليحيى



على مستوى الوطن في وسطنا الرياضي كُل شيء يدعو للتساؤل
الإدارة ...... الإعلام ...... اللاعبون ..... الإتحاد السعودي كــ كُل
الأعمال نسمع بها ....... الأفعال قل ما نجدها
هُنالك وعود وأهداف ..... يقابلها ((احترافٌ)) في الأعذار .....!!!
سقف الطموح بداية كل موسم ((عالي)) ...... وعند النهاية (( نُصدم )) بالنتائج .....!!!
لا يوجد آليه واضحة..... المنهجية مفقودة ...... المركزية سائدة في التعامل الإداري
لدرجة رئيس النادي يجلب لاعبين أجانب قبل التعاقد مع المدرب.....!!
هذه ليست من مهام رئيس النادي ..... ولكن .... في رياضتنا نستمتع بالعجب العُجاب ....!!
نِتاج ذلك نجني ((الإخفاقات)) .... وعند أي إخفاق يلغي الرئيس عقد المدرب .....!!
هي عادة اعتدنا عليها ..... ولكن هنالك تساؤل ((منطقي)) من أولى بالإقالة .... المدرب .... أم الرئيس ....؟؟

ومع ذلك لستُ بــ ((مُتشائم)) ولكن ........ ليس هُنالك ما يدعو لـ ((التفاؤل))....!!

الإعلاميون "البعض" منهم شاركوا في الإخفاقات ..... تعلموا في مجالهم ((فن الإعلام)) ..... وطبقوا على الواقع ((تشويهه)) ...!!!   يفتشون عن القشور .... ويغفلون اللُب ....!!
"تُهم .... قذف .... شتم .... تحزب" في مجال نظنُ أنه ((رياضي الأخلاق)) .... العمل يُرى عن بعد ....!!
جيلٌ خبير فقط ((سنً)) ... كُنا نعتقدهم قامات ...... بعد العصر الإلكتروني نُزعت أقنعتهم
اتضح أن رئيس التحرير كان ((يُعاني)) لكي يُجملهم لنا ورقياً ... لم أُبالغ في وصفهم ... حساباتهم في تويتر تُثبت ذلك
أسلوب ركيك ..... فِكر رخيص ...... التركيز في العمل الشريف مفقود
أصبح ((البعض)) يُفكر في التقليل أكثر من إثراء ذائقة المتلقي بالمعلومة ...... عنصرية مقززة
إعلام بفكر ((مشجع)) في منابر إعلامية  ...... يجعلون من المهنية شعار لهم ...... والواقع يقول هم بعيدون عنها تمام البُعد ، هل السبب أنهم غير مُلمين ...... أم أن الباب فُتح لهم على مصرعيه لمن يملك مقومات أو ((لا يملكها))  ......!!!
ميليشيات تدافع عن الرئيس ....... وأخرى تحاربه لأسباب شخصية.....!!
و ((ثله قليلة)) تدور في فلك نقل الواقع والمعلومة ..... لخدمة المهنة

ومع ذلك لستُ بــ ((مُتشائم)) ولكن ........ ليس هُنالك ما يدعو لـ ((التفاؤل))....!!

اللاعبون دخلوا مجال ((الاحتراف)) ...... ((شكلاً)) ..... أما ((مضموناً)) ظلمنا المُسمى...!!
يحرصون على مالهم ...... وما عليهم يعتبرونه ضغوطات ....!!
غالبهم لا فكر ... ولا أهداف ... أو حتى طموح
المزاجية سائدة في التعامل .... تارةً يبرق نجمهم في مباراة .... وفي عدة مباريات ((ينطفئُون)) بل يختفُون تماماً....!!
سقف مطالباتهم المالية ((مرتفع)) ..... سقف العطاء الفني ((مُتذبذب))
يستنزفون خزينه النادي مالياً ..... وبلا مبالاة عند خسارة مباراة بلا مستوى يرددون ((ماهي مكتوبة)) وسوينا اللي علينا....!!
والجمهور يردد .... وفروا حديثكم في الملعب وليس خارجه لأنّا لم نُشاهد منكم شيء يُذكر يا مُحترفون ....!!!

ومع ذلك لستُ بــ ((مُتشائم)) ولكن ........ ليس هُنالك ما يدعو لـ ((التفاؤل))....!!

الإتحاد السعودي يعْملون وفق ((البهرجة)) ..... العمل نسمع به ولكن .... سئمنا انتظار قدومه ....!!!
الأبواب مؤصدة ..... المسؤول لا يقبل الانتقاد لا مِن إعلام .... أو مِن أندية
الرئاسة گ كُل تغطُ في سباتٍ عميق .... بسبب قلة الأهداف المرسومة .... انعدمت النتائج المُتوقعة
والواقع يقول عمل تراجيدي ، لا تطوير .... ولا أُسس .... ولا أهداف .... حتى الطموح أظنه غائب
الأندية والجمهور والإعلام يغرقون في غياهب التعصب والرئاسة ..... تغرق في السبات
إتحادٌ ((ضعيف)) الكل يتحداه ..... رئيس نادٍ.... حُكام ..... حتى اللاعبين لم يعد يخشونهم
لاعب يشد قميص حكم ..... رئيس نادٍ يتحدى لجان .... فريقان يشوهان سمعة الوطن ومع ذلك .... الإتحاد لم يفق من سباته بل دخلوا مرحله غيبوبة .... إما أن يتم إنعاشهم لنحيا رياضياً وإلا عظم الله أجرنا وأجركم في رياضتنا

  
ومع ذلك لست بــ مُتشائم ولكن ........ ((((للأسف)))) ليس هنالك ما يدعو لـ التفاؤل....!!


(الخُلاصة):
متى ماكانت الرئاسة "قوية" تحسنت معها الأطراف الأخرى ذات العلاقة ((الأندية ، اللاعبون ، الإعلام ، الجمهور)) ، لذا الأمل والعشم في إتحادكم يا (عيد) فماذا أنتُم فاعلون ...؟؟


@waleed_alyahya

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق