الخميس، 27 ديسمبر 2012

الإعلام الرخيص والهلال




ترانزيت : فهد الزهراني

الإعلام الرخيص والهلال

بعد أن تواصل السقوط (اللا أخلاقي) بعناوين قذرة تصنف تحت بند (محتويات للبالغين فقط) أصبحت أرفق على حال الإعلام ومنظومته بشكل عام ! فهل وصل التجاوز بهم إلى أن يخرجوا المنافسة بعد أن حسمها الهلال داخل الملعب إلى خارجه بمثل هذه الكتابات ؟

سابقاً لم يكن يجرؤ أحد أن يعترض على ذلك ، فالإثارة والمناوشات جزء من طعم الكرة والتنافس والإثارة ، لكن أن تصل إلى تلك العناوين التي لا تُصدر ولا حتى من أرذل (...) !! فهنا يجب  أن نسأل : هل وزارة الإعلام عمياء بكماء ؟ أم أن مقص الرقيب ذو نفوذ ولا يخاف ؟ 

على مر الأزمان والعصور كانت رسالة الرياضة ثابتة وهي (فروسية وأخلاق) ولكن ما نشاهده الآن بعد تفرد فارس واحد (الهلال) بالبطولات والألقاب وخسارة (الكديش) أصبحت الأخلاق في طي النسيان !

الكل يسأل من هو الصُحيفي الذي لم نسمع به قبل (أصبع) إيمانا ؟ وكيف يتجرأ على شتم الخلوق طارق النوفل بإسقاط لا يصدر من رجل في مجلس رجال ؟ هل أصبحت الديوانية تحتاج لمكافحة (حشرات) ؟ 
من هو المستصحف (الكذاب) والذي طرد شر طردة أمام الجميع بل وتجاوز وذلك وتم تكذيبه من إعلاميي فريقه رغم كرههم للهلال ؟ 
إن من سمح لمثل هؤلاء النكرات التحدث باسم أنديتهم وسكت عن تجاوزاتهم إنما هو راضي عما يقولون . 
فمن يصدق بعد أن كنا نفتخر بصحفنا على متن الطائرات وفي منافذ السفر ، أصبحنا نتجنب النظر في وجوه ضيوف بلادنا والتي لا ترتضي إلا تمام الأخلاق الإسلامية بسبب العناوين اللا أخلاقية والتي بات حتى الأطفال يستحون ويخجلون من ذكرها . أما الأشد والأنكى هي  تلك اللقطة التي "خُتم" بها البرنامج (المهني) ...!!  

لقد دافع المتهمون عن عناوينهم (القذرة) بأن لكل شخص فهمه وتقبله ! فهل في نظرهم أن براءة الطفولة قبل فهم العقلاء يعتبرونها غباء وسوداوية ولا يفهمون !! 


أما بعد تداول الجميع وتناقلهم لتغريدة رئيس الهلال وقوله : أنه توجد عدة شكاوى مرت عليها شهور عدة ولم ينظر فيها .
فإننا الآن نقف مطالبين بتدخل عاجل من الرئيس العام لرعاية الشباب سمو الأمير نواف بن فيصل وعقده لإجتماع مع وزير الإعلام الدكتور عبدالعزيز خوجه فإما فصل الإعلام الرياضي عن وزارة الإعلام وإما فصل كل من تسول له نفسه بتناقل وتصدير مثل هذه المفردات الهدامة للأخلاق والقيم الإسلامية .

تغريدة :
سألني والدي أثناء كتابتي للمقال عن فحواه ؟ فذكرت له إحدى العناوين الساقطة فصفعني وقال : تأدّب .
تُرى من سيؤدبهم !! 

رحم الله تركي بن سلطان وأسكنه فسيح جناته.
@Fahad7z

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق