(( خُـلاصـة الموســم ))
بعد العودة من التوقف الحالي في مسابقتنا المحلية سيبدأ فعلاً وقت الحصاد لعمل موسم كامل وستتداخل المسابقات وتكثر المباريات مابين أندية تشارك آسيوياً وعربياً وخليجياً بالإضافة للمسابقات المحلية .
الهلال وبعد التوقف مباشرةً سينطلق للمحافظة على لقبه في مسابقة ولي العهد وإستعادة بطولته المحببة الدوري وسيخوض غمار بطولته المستعصية الآسيوية .
مواجهات شرسة تحتاج لعملٍ جبار ومتكامل لتلافي السلبيات الفنية ليحقق الفريق المُراد.
فترة التوقف الحالية هي فرصة لمراجعة مامضى ليمضي الفريق بشكل أقوى الرتوش الفنية في الهلال واضحة فالمحور الدفاعي بالفريق يعاني والمحور الهجومي (( صانع اللعب )) مطلب ضروري ، فالهلال فنياً يحتاج أولاً:
للمحور الدفاعي القوي ليكون ساتراً أمام المدافعين ، ويكون قوياً بافتكاك الكرة وتغطية الفراغات الخلفية .
وكذلك يحتاج ثانياً
إلى لاعب يصنع الفارق في منتصف الميدان ليعود الهلال كما كان، فالهلال يحتاج إلى لاعب ينقذ الفريق عندما يُعاني من الفرق الصامدة بتسديدة من الكرات الثابتة.
في آسيا.. الخصوم أقوياء ولن يبالوا في حال الهلال ونحن لانزال نترنح مابين تذبذب مستوى وعدم استقرار في التشكيل !!
سابقاً كانت خطورة الهلال في قوة وسطه وتعدد أدوارهم الآن أصبحنا نفتقد تلك القوة.
التعاقدات الأجنبية ستعيد للوسط هيبته إن أحسنت الإدارة الاختيار .
نثق بالله أولاً ثم بالإدارة الهلالية بأنها تريد العمل لما فيه مصلحة الهلال ،ولكن لانثق في كمبواريه ورؤيته لأنه ربما يقرر الآن ويُغادر نهاية الموسم والصدمة يتجرعها الجمهور الهلالي وإدارته !!
ياإدارة الهلال .. استشيروا .. سددوا وقاربوا.. فما بعد التوقف هو (( خُلاصة الموسم ))
اعلموا ذلك جيداً واعملوا له وبحول الله ستحققون.. وللفرح سترسمون..
نقاط على السريع :
* " يو بيونغ " لاعب جيد ولكنه أجنبي وفي دكة الاحتياط !! لافائدة من استمراره لأن الأجنبي يجب ان يكون عنصر مؤثر بالفريق .
* " هرماش " يجيد اللعب كمحور ثاني مساعد ولكنه ليس بلاعب ارتكاز دفاعي وقوي بافتكاك الكرة أضف لذلك أنه سيغيب لمشاركته مع منتخب بلاده !!
* الأهلي في الموسم الماضي تألق مهاجموه بالتسجيل عندما كان خلفهم صانع لعب يتمثل في الرائع كماتشو ، وفي هذا الموسم غادر هو وبقي المهاجمان ولكنهم لم يفعلوا مافعلوه الموسم الماضي فقد (غاب الممول والصانع)
* الإتحاد جلب سوزا في بداية هذا الموسم ولم يخسر الاتحاد بوجوده معهم إلا خسارة
واحدة أمام الفريق الصيني لم تكن مؤثرة في تأهل الإتحاد .
تقفيلة :
إذا أردتم عودة الهلال.. فافعلوا.. المحال لتحققوا الآمال..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق