السبت، 29 ديسمبر 2012

حتى السالم لم ولن يسلم.. بقلم زياد جوهرجي



من المتعارف عليه في كرة القدم أن الهداف عملة نادرة في جميع أرجاء العالم فبالإمكان حصر الهدافين وسيكونون بعدد أصابع اليد مثل: الكولومبي فالكاو و الأورجواني كافاني و الأرجنتيني ميليتو و الألماني كلوزة و غيرهم.

في هذه الأيام أثار انتقال يوسف السالم للهلال  آراء متباينة بين الجمهور الرياضي وليس الهلالي فقط فالسالم انتقل بعد تجربة غير ناجحة مع الشباب, تفجر السالم مع الإتفاق و حقق معهم نجاحات رائعة كالمشاركة الآسيوية و الوصول لنهائي كأس ولي العهد أمام الهلال و فرض نفسه حتى أصبح أحد أهم الهدافين حاليا مع ناصر الشمراني.

· الكل أشاد به حتى قرب انتهاء عقده, فتغيرت الموجة و انقلب المديح و الإشادة إلى (محياني آخر) بسبب ارتباط اسم (السالم) مع (الهلال)

·كان نجما و تحول إلى لاعب عادي عندما أراده الزعيم.

 المحياني كان هدافا مع الوحدة و عندما أراد (الهلال) سخروا من الاستخارة و قللوا منه.

في لغة الأرقام لا يوجد فاشلون في الهلال لأن أقل لاعب هلالي يمتلك رصيد من البطولات أكبر من أي نجم في الفرق المنافسة

المقارنة بين عيسى و السالم خاطئة, لكثرة إصابات الأول و جاهزية الثاني..

و النجاح بيد الله و لا يوجد أي لاعب في العالم نجاحه مضمون.

عوامل كثيرة تؤثر على نجاح اللاعب أهمها:

الإصابات.

رتم الفريق و وضعه الفني و المادي و الإداري.

الظروف الأسرية للاعب و الاستقرار النفسي.

علاقة اللاعب مع المدرب.

وغيرها من العوامل داخل المستطيل و خارجه.

تغريدات سريعة:
أي لاعب ينتقل للهلال سيتعرض لحرب إعلامية و الشواهد كثيرة كالمحارب الروماني رادوي و إيمانا و قبلهم ياسر الكاسر.

الصحفي أصبح لا ينقل الخبر بل ينقل رأيه الشخصي فتضيع المصداقية و أمانة القلم.

· الضغط الإعلامي على كل ما هو أزرق: هو مخطط له استراتيجية و اتفاقيات هدفها زعزعة الهلال والتأثير عليه ,ففي الأسابيع الماضية تحدث إعلامهم عن ضربات الجزاء الهلالية و الآن يظلم الهلال أمام نجران بعدم احتساب ركلة جزاء و طرد مدافع نجران وقبلها أمام الفتح بكأس ولي العهد.
تويتر
@ziadjouharji

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق