الخميس، 14 نوفمبر 2013

ديوكوفيتش يقود الأحلام الصربية للتتويج بكأس ديفيز على حساب جمهورية التشيك


بلجراد 14 تشرين ثان/نوفمبر (د ب أ)- يحمل النجم الصربي نوفاك ديوكوفيتش المصنف الثاني عالميا في تصنيف لاعبي التنس المحترفين حاليا أحلام جماهير بلاده في الفوز ببطولة كأس ديفيز على حساب منتخب جمهورية التشيك في نهائي البطولة غدا الجمعة.

ويسعى المنتخب الصربي للتتويج الثاني باللقب تحت قيادة ديوكوفيتش الذي تبدو معنوياته مرتفعة للغاية خاصة بعد فوزه ببطولة لندن الختامية على حساب نظيره الأسباني رافاييل نادال المصنف الأول عالميا.

وكان ديوكوفيتش قاد المنتخب الصربي لتحقيق اللقب منذ ثلاثة أعوام بعد فوزه على منتخب فرنسا في المباراة النهائية.

وصرح ديوكوفيتش الذى يقود الفريق الصربى دون ان يحصل على راحة "الموسم كان طويلا للغاية، ولكن لا يمكنني الشكوى لأنني كنت مدركا لذلك عندما كنت استعد لنهاية الموسم".

ويستعد المنتخبان الصربي والتشيكي لمباراتهما الثالثة في البطولة خلال أربعة أعوام.

وأكد ديوكوفيتش "إن المباراة تتطلب جهدا بدنيا وذهنيا بالنسبة لي حتى أستطيع أن أكون قادرا على أداء افضل ما عندي في نهاية الأسبوع، هذه إحدى الفرص الفريدة التي أتطلع إليها".

وتابع "الله يعلم إذا ما كانت هذه الفرصة ستتاح لنا مرة أخرى بإقامة المباراة النهائية للبطولة على ملعبنا، أتمنى أن يكون يانكو تيبساريفيتش جاهزا للمباراة، هذا سيكون عظيما للغاية".

وتفقد صربيا لخدمات لاعبها فيكتور ترويسكي بسبب إيقافه لمدة 12 شهرا بسبب انتهاكه لإجراءات مكافحة المنشطات في فصل الربيع الماضي، ويضم الفريق حاليا ديوكوفيتش بالإضافة إلى تيبساريفيتش المصاب حاليا، وإيليا بوزولياك الذي يلعب مباريات الزوجي بجانب النجم نيناد زيمونيتش.

في المقابل فإن المنتخب التشيكي الذي توج بلقبه الأول منذ ثلاثة عقود بعد تغلبه على منتخب أسبانيا في براغ العام الماضي سيقوده القائد البديل فلاديمير سافاريك، بسبب مرض قائد الفريق.

وتعلق الجماهير التشيكية آمالها على نجم الفريق توماس بيرديتش المصنف السابع عالميا وذلك عقب مشاركته في بطولة لندن الختامية التي شهدت خروجه من دور المجموعات.

ويضم الفريق التشيكي أيضا في صفوفه اللاعبين لوكاس روسول، يان هايك، واللاعب المخضرم راديك ستيبانيك، والذي قاد الفريق مع بيردتش للتتويج باللقب العام الماضي.

ويبدو ستيبانيك /34 عاما/ بصفة خاصة متحمسا للغاية لقيادة فريقه نحو الفوز بالبطولة.

وقال ستيبانيك "هذه المشاعر المتولدة لدي من بطولة كأس ديفيز، لا يمكنني نسيانها مطلقا، إنه شعور خاص، إنه شيء ما لا يمكنك أن تجده في البطولات المعتادة، واللعب في هذه البطولة هو مدعاة للفخر والسرور خاصة أمام جماهيرنا".

أضاف "إنهم يرافقوننا في أي مكان، سواء لعبنا أمام الأرجنتين أو تشيلي، نحن ندرك تضحياتهم من أجل أن يتواجدوا هناك لمؤازرتنا، وما يكلفهم ذلك من أعباء مالية، ولكنهم دائما معنا، إنهم دائما عضوا غير رسمي في فريقنا".

وتخوض التشيك المباراة النهائية للمرة الثالثة في آخر خمس أعوام، بينما ستحاول صربيا للفوز مجددا في ملعب بلجراد بعد فوزها باللقب عام 2010 على حساب فرنسا أمام أكثر من 15 ألف متفرج.

وتتفوق التشيك على صربيا في مواجهاتهما المباشرة حيث فازت التشيك في ست مواجهات، بينما اكتفت صربيا بالفوز في خمس مباريات.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق