الأحد، 17 نوفمبر 2013

في الخاطر .. عبدالله العامر


دموع عيد!!

لابد أن يفرق وسطنا الرياضي بين الماضي والحاضر وبين الهبوط والصعود ..
في عام 2006 كان اخر انجاز حقيقي لمنتخبنا ويتمثل بـ اللعب في كأس العالم .. و في عام 1996 كانت آخر الكؤوس الاسيوية التي يرفعها منتخبنا .. اذاً كنا أبطال الماضي أما الحاضر فليس لنا فيه إلا منتخب مشتت هزيل و غير مستقر ..
تراجعنا من مراكز كانت مشرفة لـ نقطن في مركز تتفوق علينا فيه منتخبات كنا نضحك ونسخر منها..
أسرد هذا الكلام لأني استغربت من ردود بعض الإعلامين و سخريتهم من فرحة رئيس الإتحاد الأستاذ احمد عيد ..
وكأنهم يقولون أننا ابطال لا يفرحنا تأهل او انتصار في مباراة ونسوا أننا بقايا أبطال ولسنا كما يقولون فـ " كنا " لا تعني الحاضر ابدا بل تعني ماضٍ و ماضٍ ليس بالقريب .
فرحة عيد كانت منطقية جدا فلقد استلم منتخب كسير أسيف يشفق عليه أعداؤه حتى ..
دعونا نتكلم بالمنطق ونترك الشعارات السابقة التي في الحقيقة لن تجلب لنا إنجازات ولا بطولات ولن تذهب بنا بعيدا فالمنطق يقول ان أشد المتفائلين لم يتوقع أن يواصل منتخبنا تفوقه بالعلامة الكاملة في أربع مباريات ..
دموع ابو رضا اثبتت بما لايدع مجال للشك ان الرجل كان يعيش تحت ضغوط غير طبيعية فالإرث ليس بسهل .
احمد عيد بعد المبارات ظهر بطبيعته وفرحته لم تكن مصطنعه فدموع فرحته سبقت كلماته ويمكنك أن تصطنع ما تشاء ولكنك حتما لن تستطيع ان تصطنع دموع الفرح ..
قبل الختام اقول .. شكرا لاعبينا شكرا منتخبنا شكرا احمد عيد على كل ما قدمتموه من أجل عودة منتخبنا كما كان .. أمامكم عمل كبير يحتاج إلى تضحيات وجهد مضاعف ولكن أولى خطوات الإصلاح تبشر بخير اتمنى ان يستمر المنتخب بعلو وفق هدف و رؤيا واضحتين ..

ودمتم بود
@abdullahalamer

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق