السقوط الشبابي والمناورة الهلالية..!
توالت النتائج الكوارثية على الفريق الشبابي في الموسم الحالي
بعد سلبية الإعداد للموسم الحالي وذلك بسبب غياب الطموح لدى
الرئيس الشبابي مما أثر على الفريق فنياً ونفسياً ,حيث انشغل
طوال الفترة الماضية بالبحث عن رئيس بديل وكان تفكيره مشغولاً
بكيفية تسليم كرسي الرئاسة مما جعل اللاعبين تشتت أذهانهم
بالإضافة للضائقة المالية التي حاصرت النادي وتسببت بحالة
ارتباك داخل أسوار النادي بعد صعوبة إيجاد راعي للفريق
وتراكم مستحقات مالية مما جعل الموقف يتأزم والاستقالات
تزداد يوماً بعد يوم, وربما الحمل الإداري أثقل كاهل الرئيس
الحالي مما دفعه لتكرار رغبته بالرحيل عبر وسائل الإعلام
ووضع اللاعبين في دائرة التشتت الذهني وكانت النتيجة سقوط
أمام الهلال في درة الملاعب برباعية جددت جراح الشبابيين
في ليلةً تحول البطل إلى حملاً وديع أصبح لقمة سائغة وصيداً
سهلا للخصوم ,لاسيما أن الهشاشة الفنية والهفوات الدفاعية
كانت عنواناً بارزا ًللأداء الشبابي حيث قدم المدافع الشبابي
وليد عبد ربه هدية للهلاليين بعدما سجل الهدف الأول بمرماه
ليواصل هفواته المتكررة ومهد الطريق للهجوم الهلالي
حتى تحولت المباراة لمناورة هلالية وذلك نتيجة الانهزامية
الميدانية للعناصر الشبابية وعدم مقاومة الهجمات الهلالية
وسط ذهولاً من جماهير الشباب التي تجرعت مرارة الرباعية
للمرة الثانية بهذا الموسم بعد رباعية الاتحاد في بداية الدوري
والقاسم المشترك بين المباراتين تكرار أخطاء الدفاع الشبابي
وسئمت الجماهير الشبابية من تردي حال فريقها ,ولن تجدي
الوعود الإدارية نفعاً مع مدرج يغلي من الهزائم الثقيلة التي
شوهت تاريخ الشباب ,ربما تتكرر تلك النتائج الثقيلة إذا لم
تعالج الإدارة المعضلة بتدارك الوضع بإبعاد اللاعبين
المستهلكين وتطبيق الإحلال العناصري على أرض
لواقع وجلب عناصر أجنبية ومحلية ذات قيمة فنية
عالية خلال الفترة الشتوية لإصلاح مكامن الخلل الفني
ولإعادة حيوية ومتعة الشباب .
twitter:@ bandr123456
بعد سلبية الإعداد للموسم الحالي وذلك بسبب غياب الطموح لدى
الرئيس الشبابي مما أثر على الفريق فنياً ونفسياً ,حيث انشغل
طوال الفترة الماضية بالبحث عن رئيس بديل وكان تفكيره مشغولاً
بكيفية تسليم كرسي الرئاسة مما جعل اللاعبين تشتت أذهانهم
بالإضافة للضائقة المالية التي حاصرت النادي وتسببت بحالة
ارتباك داخل أسوار النادي بعد صعوبة إيجاد راعي للفريق
وتراكم مستحقات مالية مما جعل الموقف يتأزم والاستقالات
تزداد يوماً بعد يوم, وربما الحمل الإداري أثقل كاهل الرئيس
الحالي مما دفعه لتكرار رغبته بالرحيل عبر وسائل الإعلام
ووضع اللاعبين في دائرة التشتت الذهني وكانت النتيجة سقوط
أمام الهلال في درة الملاعب برباعية جددت جراح الشبابيين
في ليلةً تحول البطل إلى حملاً وديع أصبح لقمة سائغة وصيداً
سهلا للخصوم ,لاسيما أن الهشاشة الفنية والهفوات الدفاعية
كانت عنواناً بارزا ًللأداء الشبابي حيث قدم المدافع الشبابي
وليد عبد ربه هدية للهلاليين بعدما سجل الهدف الأول بمرماه
ليواصل هفواته المتكررة ومهد الطريق للهجوم الهلالي
حتى تحولت المباراة لمناورة هلالية وذلك نتيجة الانهزامية
الميدانية للعناصر الشبابية وعدم مقاومة الهجمات الهلالية
وسط ذهولاً من جماهير الشباب التي تجرعت مرارة الرباعية
للمرة الثانية بهذا الموسم بعد رباعية الاتحاد في بداية الدوري
والقاسم المشترك بين المباراتين تكرار أخطاء الدفاع الشبابي
وسئمت الجماهير الشبابية من تردي حال فريقها ,ولن تجدي
الوعود الإدارية نفعاً مع مدرج يغلي من الهزائم الثقيلة التي
شوهت تاريخ الشباب ,ربما تتكرر تلك النتائج الثقيلة إذا لم
تعالج الإدارة المعضلة بتدارك الوضع بإبعاد اللاعبين
المستهلكين وتطبيق الإحلال العناصري على أرض
لواقع وجلب عناصر أجنبية ومحلية ذات قيمة فنية
عالية خلال الفترة الشتوية لإصلاح مكامن الخلل الفني
ولإعادة حيوية ومتعة الشباب .
twitter:@ bandr123456
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق