آسيا غالية ..!
انقسم الشارع الرياضي السعودي مع إعلان فرحة التأهل إلى آسيا 2015 م إلى صفّين رغم أن الأمر لا يستدعي ذلك " الإسراف " في الإنقسام ؛ فالأمر لا يتعدى سوى خلاف وعدم توافق في شعور الفرحة !
فالأول ؛ قفز صارخاً فوق المعقول وهي حالة نصفها نحن السعوديين بأنها " هستيرية "
حين تتطاير " الأشمغة " وتددحرج العُقل ..!
ومعها تذرف الدموع وتتساقط معها " الهيبة "!
أما مبدأ الصف الثاني المعارض ؛
فهو يدعوا للعقلانية وألّا تزيد معدلّات الفرح إلى الصخب والجنون وكأن الحدث جديداً على إسم وحجم وهيبة المملكة في آسيا ..!
الأول يقول :
لمن ينتقد فرحتنا بالتأهل :
كلمة ( تأهل ) غابت عن أسماعنا مليّا !
ثم إلتفاف الجمهور حول الأخضر !
والإنتصارات المتتالية " الغريبة " !
رغم ضعف نتائجنا في السنوات الآخيرة !
وفرحة اللاعبين وروحهم العالية !
ومشاهدة علم السعودية يرفرف عالياً !
ووجود " مُشككين " يخوٌّنون " وطنيّة اللاعب
إبتغاء تحقيق أهداف " شخصية "
حتى لو كان ذلك على حساب الأخضر !
كانت جُلّها أسباب ؛
تجعلنا نصرخ ؛ صرخة الفرح
بعد ضياع وتلاشي بريق أمل يعود بنا
إلى المحافل الدولية!
فلا تسلبونا حتى أفراحنا " أرجوكم "
فالفرحة العارمة ..
والدموع المتناثرة ..
ماهي إلى صرخة أسد ؛
طالت سنون الجوع أظلاعه ..!
ووجد ذاته ؛ يستعيد شيئاً من عرشه !
وهنا أقول للصفيّن ..
يجب أن نعيش الفرح ولا نكن " سواديون "
فالأخضر كان بالأرقام أجمل وأفضل !
ولكن ..
ينبغي أن نعلم ؛ أننا عُدنا من البداية ؛
والتأهل هو الإنطلاقة !
والجميع من حولنا " يتطور "!
وعلينا أن نعلم ؛
إن كان طموحنا هو إستعادة العرش الآسيوي فإن ذات الطموح يحملهُ البعيد والقريب ؛ وبهذا فإن آسيا أصبح مهرُها غالياً ..!
الأخضر عاد .. فلا تعودوا إلى شتاتكم !
الأخضر ينطلق .. فلا تنثروا أشواككم في طريقه !
الأخضر يريد عرشه .. أُتركوه ؛ لنفرح معاً ..!
أُتركوه يمضي ،، نحو حُلمه !
أُتركوه يكون كما يريد !
فإنه يصرخ متوجعاً منكم ؛ ويقول :
أنا لست النعيمة وماجد وسامي ..!
سؤال بريء ..
هل شاهدتم منتخب الإمارات ..؟!
حدثوني على تويتر ماذا شاهدتم :
Mutebalturki@
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق