الأحد، 10 نوفمبر 2013

صانع تعب..!! عز الدين الحازمي



فك جيبك وإلا خلينا على مجنوننا !!


·       بخطوات متقاربة ومشية مثقلة يسير ولا يدري إلى أين تقف به حالة (الطفرة) .
·       هجره أصدقاء الزمن الجميل وبات أغلبهم يراه بيئة غير صالحة للعمل ..
·        يتذكر أمسه القريب فترتسم على محياه بسمة لكنها ما تلبث أن تختفي فصوت الديًانة يكسر كل صمت .. وحاله المايل يمنع كل بارقة ابتسامة أن تجد لها في يومه لحظة بروز..
·        لم يعد له من اسمه إلا صوت مدرج يهتف ويساند ويظل متمسك باتحاده ... إنه الابن البار يأبى التخلي ويؤمن أن أوقات الشدة أولى بالقرب لا أوقات الرخاء.
·        حاله يتدهور وخطواته تزداد اهتزازا ... ولم يعد يملك من الثبات شيء إلا ثباته في التدحرج نحو القاع .
·        كان مفتاحه ذهبا .. فصرفوا الغالي والنفيس ليحضوا بخدمته.
·        الآن ينسجون عبارات ويصرفون أحلام ليحصلوا على صورة  مع ذلك المفتاح  ... وتبقى أبواب الحلول مغلقة ..
·        بات مفتاحه الثمين خردة في ميدالية المصالح!
·        غدا سيظهر آخرون ليبروزو صورهم بجانب مفتاحه ... يعدون ويصرحون ويقولون ... وبعد حين يظهرون ليتبكبكو.
·         ابنه البار (مدرجه العاشق ) فقط هو من عليه أن يقف ويصمد أمامهم ويقول كفاكم لعبا بتاريخ الثمانيني ...  من أراد الكرسي والمفتاح فعليه أن يعمل ( ويفك جيبه ) فأقل من خمسين مليون وبشيك مصدق وإلا فلا  ينطق بكلمة .. أما غير ذلك فالمثل يقول ( خليك على مجنونك لا يجيك أجن منه )!!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق