بعد سنين عجاف استطاع التشيكي ياروليم أن يصل بالإهلي إلى نهائي كأس اسيا واستطاع أيضا أن يجعله منافساً على الدوري حتى آخر رمق ومع ذلك يقال ..
استغربت كما هو حال أكثر من هم في وسطنا الرياضي من هذه الإقالة التي أتت بعد فوز في أولى الخطوات الاسيوية ..
لم تقنعني مبررات الإدارة عن أسباب الإقالة وإن كانت هذه الأسباب فقط فالإدارة أخطأت خطأً جسيماً ، وإن كان ثمة أسباب أخرى فلابد أن تفصح عنها الإدارة فمن حق الجمهور الأهلاوي العاشق أن يتطمن على طريقة إدارة ناديه ..
هي ليست مشكلة الأهلي وحدة بل هي مشكلة أكثر من ٨٠٪ من أنديتنا لك ان تتخيل أن ١١ نادياً من أصل ١٤ قاموا بتغيير مدربيهم ومنهم من استبدل أكثر من مرة ..
مع هذه الزحمة هناك عدة اسألة لابد أن تطرح :
من الذي يختار المدربين للأندية ؟
على أي أساس يتم اختيار المدربين ؟
وهل هناك في أدارات أنديتنا فنيين يستطيعون أن يقيموا المدربين ؟
من الذي يتكبد هذه الخسائر المتمثلة بالشروط الجزائية الناتجة عن لعبة المدربين في أنديتنا ؟
كم نسبة السماسره في عقود المدربين ؟
والأسئلة كثيرة وكثيرة ..
و المضحك في الأمر أن يأتي رئيس نادي ويبرر اختياره للمدرب بأنه ارتاح له من أول جلسة ، للأسف لايفرقون بين العلاقات الحميمة العاطفية و العمل ، متأكد أن هذا الرئيس بهذا الفكر سيرفض " مورينهو " إذا لم يسلم عليه أولاً في جلسة المفاوضات ..
ختاماً أقول -وقلتها سابقا- لدينا أزمة إدارة بالمقام الأول وليست أزمة مال ، و الفتح أكد هذا المقولة .
دمتم بود
@abdullahalamer
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق