الجمعة، 29 مارس 2013

ميروسلاف كلوزه.. المنقذ يعود في الوقت المناسب إلى لاتسيو


من :برنارد كريجر

روما (د ب أ) - في خلال قرابة شهرين من الإصابة التي تعرض لها ميروسلاف كلوزه ، تحول لاتسيو من كونه الفريق الذي يلاحق يوفنتوس المتصدر ، إلى آخر خارج المراكز المؤهلة إلى البطولات الأوروبية عن الدوري الإيطالي لكرة القدم.

وغدا السبت يعود المهاجم إلى مقعد بدلاء فريق العاصمة في اللحظة الأهم من الموسم.

وقالت صحيفة (جازيتا ديللو سبورت) الإيطالية اليوم الجمعة "يأمل لاتسيو أن يساعد حضوره وحده الفريق على توفيق أوضاعه".

وفي غياب الهداف الألماني ، تراجعت نتائج لاتسيو في الدوري الإيطالي. وبعد إصابته بقطع في أربطة الركبة اليمنى مطلع شباط/فبراير ، ودع الفريق آماله في المنافسة على لقب بطولة الدوري ، وربما أيضا في اللحاق بقطار دوري أبطال أوروبا.

ومع ذلك ، يمكن لجماهير لاتسيو التنفس مجددا ف"ميرو الكبير" سيعود غدا أمام كاتانيا في الجولة الثلاثين من بطولة الدوري الإيطالي لكرة القدم.

وتدرب المهاجم المخضرم/34 عاما/الأسبوع الماضي دون أي معوقات. ورغم أنه لم يستعد بعد مستواه كاملا ، يرغب كلوزه في اللعب ، وفريقه يحتاج إليه أكثر من أي وقت.

ودون هدافه ، هوي فريق مدينة روما بسرعة الصاروخ إلى ذيل جدول الترتيب. ففي الجولة العشرين كان لاتسيو في المركز الثاني بفارق ثلاث نقاط فحسب خلف يوفنتوس ، الذي لم يكن يمكنه وقتها ارتكاب أي خطأ.

بضعة أسابيع دون كلوزه كانت كافية ليبتعد لاتسيو بفارق 18 نقطة عن يوفنتوس ، المتصدر الصريح للدوري الإيطالي. ففي غياب المهاجم الألماني لم يتمكن فريقه سوى من الفوز بلقاء وحيد في آخر عشرة ، وحصد ثماني نقاط فقط ، في رقم يبدو أجدر بفريق ينافس على الهبوط.

ويحتل لاتسيو المركز العاشر في الدوري ، وفقط المتفائلون هم من يعتقدون أن الفريق لا يزال يملك حظوظا للتأهل إلى دوري الأبطال.

وأمام كاتانيا ، سيبدأ كلوزه المباراة على مقاعد البدلاء. ولن يتعجل المدير الفني للاتسيو فلاديمير بيتكوفيتش عودته ، فأية انتكاسة قد تكلفه ابتعاد لنهاية الموسم.

ويحتاج لاتسيو إلى أهداف الألماني ليس فقط لاستعادة طريقه في الدوري ، بل أيضا في دور الثمانية لبطولة الدوري الأوروبي أمام فناربخشة التركي ، وفي نهائي كأس إيطاليا أمام إنتر ميلان أو روما.

ويشارك كلوزه ، الذي خاض 126 مباراة بقميص المنتخب الألماني ، في كل الأحوال ولو لدقائق قليلة أمام كاتانيا على الاستاد الأولمبي في روما.

ورغم إصابته ، لا يزال المهاجم الألماني هو هداف فريقه في بطولة الدوري الإيطالي برصيد عشرة أهداف. ويسعى اللاعب الذي تطلق عليه الصحافة الإيطالية لقب "القاتل" لهدوئه الشديد أمام حراس المرمى ، إلى المشاركة بأكبر قدر أمام كاتانيا ، الفريق الذي يعد التجربة الأمثل لإعداده عقب الإصابة.

فالفريق الصقلي يبتعد بفارق نقطتين فقط عن لاتسيو ، الذي سيفقد مركزه لمصلحة ضيفه إذا خسر أمام جماهيره. ومع ذلك سيعزز الفوز من آمال فريق العاصمة في تعويض ما فاته في غياب كلوزه.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق