الأربعاء، 27 مارس 2013

كرة القلم .. عبدالله الملحم





روح جاكرتا

وانتهت المهمة الثانية للأخضر في مشوار التصفيات المؤهلة لكأس آسيا بنجاح ..
ثنائية أتت بـ(إقدام) لاعبين و(أقدام) سلطان ورأس سالم ..
مدرب منتخبنا عرف من أين يؤكل (الإندومي) فرأينا ذلك جليًا في أرض الملعب عن طريق هجمات (سريعة التحضير) ..
ولولا الحظ لانتهت نتيجة اللقاء بالثلاثة أو الأربعة .. 
البعض استغرب من الفرحة التي عمت الأجواء
ووصفها بأنها مبالغة
إلا أني أراها منطقية !
فقد تكون النتيجة (على الورق) عادية ..
وقد يكون الدفاع قد ارتكب أخطاء كفيلة برفع ضغط الجماد !
إلا أن هناك شيء افتقدناه منذ زمن
الروح .. وما أدراك ما الروح ؟!
روح المنتخب التي كان آخر ظهور لها في 2007 في جاكرتا حيث كانت معظم لقاءاتنا في العاصمة الإندونيسية في بطولة أمم آسيا 2007 والتي ظهر فيها لاعبونا متقاربين رغم تباعد الدول الأربعة المستضيفة للأسياد !
البطولة التي أشاد الجميع بمستوياتنا آنذاك
بل إن بعض النقاد اختاروا منتخبنا كأفضل منتخب للبطولة رغم توشحهم بالفضة !
بعد الخسارة في اللقاء النهائي أمام العراق عاد المنتخب إلى أرض الوطن ولكن الروح بقيت هناك !
منذ ذلك الحين والأخضر بات يلعب بشعار دون روح جاكرتا !
بعد ستة أعوام عاد الأخضر إلى العاصمة الإندونيسية فلعبوا بالروح التي تركوها هناك !
فهل عاد المنتخب إلى أرض الوطن بالروح ؟
أم تركوا الروح في جاكرتا كما تركوها أول مرة ؟
الجواب سيكون أمام العراق في لقاء معلوم الزمان ومجهول المكان !
أتمنى من مسؤولينا التدخل العاجل في تغيير مكان لقاء المنتخب القادم بدلاً من العراق  فقد تحدث ما لا تحمد عقباه !



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق