عبير العبدالله(خاص) – الطائف :
أكد الإعلامي في صحيفة الرياضية الزميل سلطان رديف بأنه لن يدخر أي جهد في سبيل حفظ حقوقه الأدبية والأخلاقية من أي شخص كان وأن أي شخص يتجاوز لمرحلة السب والشتم فإنه محاسب على كل كلمة يقولها وأن المسؤولية تتضاعف عندما يكون الشخص شخصية رياضية معروفة وله تاريخه الرياضي فلابد أن يكون حينها مثالاً في النقد والتحاور وتقبل الرأي والرأي الآخر.
وأضاف الزميل سلطان رديف في تصريح خاص لـ(واي سبورت) حول أسباب رفعه قضية على المدرب الوطني خليل الزياني "بأنه للأسف هناك من حاول تحوير القضية لأمور أخرى وإخفاء الحقيقة فالكابتن القدير خليل الزياني ومن خلال إحدى البرامج وفي معرض انتقاده على إحدى التقارير الصحفية التي نشرت قال لي نصاً ( لعن أبوك ما تستحي تكتب مثل هذا الكلام ) رغم أنني قبل هذه الحلقة بأشهر في كأس الخليج تحدثت أنا والكابتن خليل الزياني في هذا الأمر عدة مرات وقبل تلك الحلقة بأسابيع دار حديث بيني وبينه في إحدى الفنادق في الدوحة وذكرت له أنه لا علاقة لي بذلك التقرير إلا أنني استغرب استمرار إصرار الكابتن خليل في أنني أنا من كتب ذلك التقرير وتحويل الموضوع من تحاور رياضي فكري إلى سب وشتم علني ومع هذا قلت له في ذات البرنامج أنني أحترم تاريخ خليل الزياني وأحترم كبره في السن ولن أرد عليه بذات الطريقة والأسلوب ولكن لا أرضى أن ( يلعن ) والدي على الملأ وبهذا الشكل ( ووالدي متوفي ) فلوالدي رحمة الله عليه ولي أنا حق أدبي وأخلاقي إما الاعتذار من خلال بيان صحفي يوزع على كافة وسائل الإعلام أو أن نبحث عن حقنا الأدبي والأخلاقي بطرق قانونية وشرعية.
وقال الزميل سلطان رديف "للأسف أن القناة التي كانت منصة لتلك الشتيمة رفضت أن تقف موقف الحياد وأن تزودني بنسخة عن تلك الحلقة بل وجدت منها الرفض دون مبرر ومحاولة تمييع الأمر بشكل أو بآخر رغم أن من أدبيات المهنة أن أحصل على مداخلتي كاملة وأن الموقف الشرعي يرفض كتمان الشهادة بل قال الله تعالى في ذلك وفي كتابه الكريم ((وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَتَمَ شَهَادَةً عِنْدَهُ مِنَ اللَّهِ )) لذا كان واجباً على القناة أن تقف موقف الحياد أو أن تكون سبباً في إنهاء هذا الخلاف لا أن تكون سبباً في زيادة المشكلة وهذا بدون شك سيدفعني لأن أطالب القناة أيضاً بالاعتذار ومقاضاتها.
وكشف الزميل سلطان رديف بأنه وكل 7 محاميين برئاسة المحامي الدكتور ماجد قاروب وقال "حاولت أكثر من مرة وطالبت أكثر من شخصية رياضية وقانونية أن تتدخل لحل هذه المشكلة كوني لا أريد أن يصل الموضوع للقضاء وتفاعلوا مشكورين ولكن للأسف أن الكابتن القدير خليل الزياني كان يرفض أن يصدر بياناً صحفياً يعتذر فيه عن تلك الكلمة السيئة التي لا يقبلها رجل مسلم لأخيه المسلم كيف وهو متوفى وفي رحمة الله ينتظر الدعاء ولا ينتظر ( اللعن ) فالكابتن خليل للأسف هو من جعلني اليوم أذهب للقضاء وسأستمر في ذلك وسوف أقبل برأي الشرع سواءاً كان معي أو ضدي فكلنا نحكم ونحتكم لله وكتابه ورسوله واليوم استغرب تلك الأصوات التي تعلل هذه الكلمة بأنها ليست لعناً وأنها كلمة دارجة تعودنا أن نسمعها من كبار السن فهل يعقل أن نصل لمرحلة تبرير اللعن بهذا الشكل وتلك الطريقة لا أعتقد أن هناك عاقل يلصق بكبار السن لدينا بمثل هذه الكلمات فليست ثقافتنا اللعن والسب والشتم لذا أتمنى أن نرتقي بطرحنا وتحليلنا وكلماتنا متى ما أردنا أن نكون مثالاً للأخلاق فنحن تربينا في بيئة إسلامية ترفض مثل تلك العبارات كيف وهي تنطق على مسمع المشاهدين وتجد من يؤيدها ويقف معها ويشجع عليها فهل لهذه الدرجة وصلنا من الأخلاق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق