حين تختلف الطموحات ..
فإن في نهاية الطريق ..
يتجلى البطل .. ويعتلي القمة !
للأسف .. هنا في بلدي الطموحات لا تختلف والهدف واحد ..!!
للأسف أيضاً .. هنا في موطني الناجح محارب !
ليتها هكذا فقط !
بل هنا في وطني .. لا أريدك أن تنجح وأنا أسقط ..!
بمرارة .. بألم .. ولا بأس في أن تذرف الدموع على حال رياضتنا في السعودية !
الاتفاق يذهب إلى طشقند والأمر لا يعني شيئاً لدى غير الاتفاقيين !
الشباب يخوض معركته الأولى أمام الجيش والأهلاوية يرفعون لافتات " البيك "
الهلال يُنازل العين في القطارة
وقلوب النصراويون على نار ،، تترقب تاريخية في الهلال !
النصر يخرج من العربي في الكويت
والهلاليون يضحكون بسخرية !
الأهلي ينتصر على الغرافة
والاتحاديون يقللون من فوزه ويرددون :
لست النمر يا أهلي !
واقع مؤلم وكأننا لا ننتمي إلى وطن واحد !
أمر مخزي يجعلنا صِغاراً في أعين من حولنا ويجعلنا كذلك في نظر منافسنا ..!
تراشُقنا فيما بيننا أفقدنا هيبتنا الوطنية قبل أن نفقد هويتنا الفنية داخل الملعب ،،!
حتى أصبح " حيلنا بيننا " فقط ..!
نحن في الرياضة السعودية نعيش وهم داخلي بأن دورينا هو الأقوى والأجمل والأجدر بالمشاهدة ..!
وللأسف بأن هذا الوهم أصبحنا نصدقه لأن الخليج وإعلامه يُطبل لنا على أنغام وتر القوة وهو في الحقيقة وهم .. وهم .. وسراب ..!
قد جنينا من ذلك خسائر فادحة على مستوى منتخبنا الأول في الخليج وآسيا ..!
وأيضاً على مستوى أنديتنا الهزيلة ..!
نحن الآن نعيش في السنة الثامنة من الإخفاقات الرياضية ياوطني ..!
لازلنا نبحث عن حلول ولم نجد ..!
ولن نجد .. لأننا في كل إخفاق نعود إلى تاريخنا وأمجادنا وتجاهلنا العمل ..!
هم مِن حولنا يطبلون لنا ويصفقون
وفي الخفاء هم يد واحدة تعمل بإنتماء ..!
ونحن نبتسم لهم ..
وبيننا نرمي التهم ونسخر من بعض ..!
نتفاخر بالألقاب ونتشاجر عليها
فنختلف منهو الملكي !؟
وفي الجانب الآخر أنت .. لست العالمي !
حقاً .. يا تفاهة قضايانا .. يا لصغر عقولنا ..!
من المسؤول ...؟!!
في آخر الزمان .. تُسند الأمور لغير أهلها !
أحمد عيد هو مجرد رجل يجلس على كرسي !
إذاً المعني في ذلك وزير الشباب والرياضة !
لن أوجه لك أي تهمة .. ولن أطالبك بأي شيء !
فقط لدي سؤالين !
ماذا لو ..
عاد إلينا الأمير فيصل بن فهد رحمه الله ..
ماذا سنقول له ..؟!
ولماذا أصبح " حيلنا بيننا " ...؟!
ياسمو الأمير ..
أرجوك .. نحتاج من يُخرس بعض الإعلاميين
ليست " ديكتاتورية "
بل لأنهم معول هدم يزيد التعصب !
وإن كنت ترى أن تبدأ بي ..
فأنا للسمع والطاعة من أجلك ياوطني ..!
تويترMutebalturki@
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق