زوار الفنادق !
ليس بمستغرب حضور جمعٌ من الجماهير للتصوير مع الفرق الخارجية عند حضورها لأي بلد ، لكن الغريب بل "المُعيب" أن يحضر البعض لكي يرسم صورة (مسيئة) أمام ضيوف البلد بعكس ثقافة وأخلاق لا تمت لبلادنا بصلة .
هي ليست المرة الأولى في عرفهم وبالتأكيد لن تكون الأخيرة ، فما دام إعلامهم يرسم لهم صورة أقل مايقال عنها بأنها ساذجة وغبية تتمحور في مبدأ "المؤامرة" أمام فشلهم فلن نستغرب ذلك .
دعونا نعود بالحديث لأسبوع مضى ونفصل الأحداث التي تدل على ماسبق .
لوبيز يعلن تشكيلة الأخضر والقائمة تخلو من اسم اللاعب (المصاب) عبدالله العنزي وتثور ثآئرتهم ويشككون في أن هناك مؤامرة في عدم اختياره لتحطيمه والتقليل من معنوياته مع الأخذ بالحسبان أن مدير المنتخب هو مدير فريقهم السابق .
لجنة الانضباط تغرم اللاعب حسين عبدالغني لتشكيكه في نزاهة لجنة المنشطات بشهادة سمو الأمير فهد بن خالد وتثور ثآئرتهم مرة أخرى وبدؤوا بالتشكيك في نزاهة التحقيق وتكذيب الشاهدين بل وتجاوزا ذلك ليكتبوا المعلقات في ردة الفعل "الغريبة" بتكريم عبدالغني بمبلغ مالي والذي ستثبت الأيام أنه تصرف سيجلب المشاكل والمشاكل إذا رغب لاعب في مبلغ مالي كل ذلك مع الأخذ بالحسبان أن هناك تصريح وبنفس مضمون (الُمدان) قد صدر من الرئيس !!
أحداث وأحداث تجعلنا نتيقن أن زوار الفنادق فئة لا ناقة لها ولا جمل إلا تشجيع فريق هذا إعلامه.
فواصل :
- مؤلم رؤية الظلم ولكن قمة الألم عندما يكون ممن تتأمل منه الخير لبلدك ورياضته .
- تأجيل للأهلي بدون موافقة (رسمية) من الاتحاد تحقيقاً لمصلحة الوطن أما طلب الهلال فلا يوافق عليه وكأنه لا يمثل الوطن رغم وجود موافقة رسمية من (منافسة) ! يحيى العدل .
- ممثلي الوطن شكراً فقد شرفتمونا في هذه الجولة الآسيوية باختلاف نتائجكم .
- هل سيقاضي رئيس الأهلي من شكك في شهادته ؟
- هل سيتم عقاب من صرح لقناة الوطن بنفس المضمون الذي عوقب به عبدالغني ؟
- رسالة الأمير نواف لشباب هذا الوطن كم تمنيت لو تم إرسالها إلى جميع جوالات المواطنين لما فيها من كلام رائع وهادف .
- وبعد أن شرفنا ممثلو الوطن فهل سيكرمهم إتحاد عيد بالمساندة وتأجيل مباراة أو مباراتين لهم كي يستمر هذا التآلق ؟
- قرب تتويج الفتح بلقب الدوري هو أكبر دليل على كذب مبدأ (المؤامرة) التي يدعون .
تغريدة : للصادق وجه واحد (ضاحكٌ مُسّفِر) وللكاذب مليون وجهه كلها (عليها غبرة) ..
تويتر : @Fahad7z

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق