الثلاثاء، 19 مارس 2013

صانع تعب.. عز الدين الحازمي



 كشكول العميد!!

& أصبح هذا الثمانيني  لغز يصعب حله , فكل الأجوبة تحتمل الصحة وبنفس النسبة تحتمل الخطأ , ليس هناك في الإتحاد حاليا شيء واضح فقط ضجيج يعلو من كل الإتجاهات وصوب اللا هدف ... فقط لفرض الضجيج !!.
& في الاتحاد تستطيع الحديث حالياً عن ألف نقطة  تدعي أنها الخلل ... وتستطيع أن تتهم ألف شخص أنهم هم من دمروا العميد , فالعميد حاليا كشكول  قديم لن تجد فيه المفيد أو الواضح رغم أنك ستجد فيه كل شيء  ففي كل صفحة من هذا الثمانيني قصة تنسج خيوط بدايتها بشيء من التفاؤل ثم تتحول لضجيج وتلوح في الأفق سوداوية معتادة .. وتنتهي الصفحة وتبحث بعدها عن تكملة لهذه القصة فلا تجد إلا قصة أخرى وضجيج آخر في الصفحة التالية .
& نتفاءل بمعسكر ومرحلة جديدة .. فنفاجأ بحفلة من الغيابات وضجيج معتاد .. وفي الأخير التحق البعض والبعض سيلتحق والمعسكر لا يتجاوز العشرة أيام !!
& أما الاجتماعات الشرفية كما يدعون فهي شرفية فقط ... ولم يعد المشجع الإتحادي يعول على أي اجتماع فكثرة الصدمات أنهت بارقة الأمل لديه من أي حل قد يحضر معهم  فالحضور غدا باهتاً وصورياً وإن خلا من الضجيج والانتقادات والانقسامات فهو اجتماع ناجح على المقاييس الإتحادية الحالية .
& عقد الرعاية القادم أصبح كما السراب فكل يوم يبعد قليلا ... فالكل يذكر وعود يناير وأخاف أن نفيق فإذا هو كذبة إبريل... فالديون تكبر يوماً عن آخر والأرقام أصبحت تتزايد وحال الفريق لا يشجع أي راعي للدفع بشكل كبير .. فهل ستبتلع الديون عقد الرعاية بأكمله وتجد الإدارة نفسها أمام موسم بلا سيولة مادية , ونردد حينها أن الإنجاز هو سداد الديون !...  فعقد الرعاية أياً كان كبره لن تكفي دفعاته السنوية لتسير أمور النادي ... فكيف بها والديون تفتح فكيها على مصراعيها لتبتلع القادم الميمون .
& غياب بعض اللاعبين عن المعسكر وخاصة من أصبح رفيقاً لدكة البدلاء مع تقدمه في العمر أعتقد أنه يوحي لنوعية فكر اللاعب نفسه وتساعدها عليها تساهل الإدارة المفرط  مع بعض حالات اللاعبين , فمبروك زايد مثال حي فاللاعب لم يعد يقدم ما يشفع ومع ذلك يماطل ويتأخر ويقطع كل سبل الاتصال ... لكنه يتكئ على خبرة سابقة في تعامل الفريق مع هكذا تصرف ... فقط قليل من الاعتذار وانتظام مؤقت يعود به للساحة كما حدث من الرهيب وكذلك مبروك نفسه الذي تمتع بأجواء المغرب وترك معسكر الفريق والتحق به في نهايته وكأن شيء لم يحدث!

تسديدات
الفتح هو العلامة الأبرز في موسمنا ... للتاريخ يا أبناء النخيل (أسطورة بطل 2013م)
# عمر المهنا قدم عمل جيد نوعا ما .. لكنه يتعامل مع الكل على أنهم أعداء يريدون اسقاطه .
# أربع جولات قادمة وينتهي الجزء الأخير من مسلسل دورينا المكسيكي ... كل ما أخشاه أن يفاجئنا المخرج بتوقف جديد بحثا عن الأكشن
هل يتجاوز إتحاد عيد صراعات البشوت بنجاج ؟!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق