(( للتخبط بقيــة !! ))
حدثٌ بعد آخر واتحاد القدم يوضح لنا أنه بالفكر يتأخر .. ولا يتطور
فبدون مقدمات تظهر لنا قرارات التأجيل
وتجدهم يعلنون ذلگ بثقة متناهية بأنهم اختاروا الأوقات المناسبة ولامجال للتغيير
حتى وإن كانت ضد مصلحة أندية تمثل الوطن
من خلال ضغطهم بمباريات قوية في أوقات متقاربة جداً ، ثم نصطدم بتصريح مفاده أن الجولة القادمة بعد التوقف مهددة بالتأجيل بسبب " الحجوزات " !!!!
أي تخبط هذا ؟!!
كان شعاركم لا للتغيير ، وفي الأخير اتضح أنكم تسيرون بلا تدبير !!
ترفضون النظر في مصلحة أندية تمثل الوطن
وتسقطون في فخ حجوزات!!
كان بالإمكان أثناء اجتماعكم لتغيير الجدولة أن تجعلوا من بينكم مسؤولاً عن الحجوزات يقوم بترتيبها وأفادتكم ليظهر قراركم بمظهرٍ محترم .
أو اعملوا على توفير رحلات خاصة لمن يحدث له عائقاً بالسفر
وإذا كنتم ترون أن الحجوزات في الرحلات الداخلية ضرورية لـتوفير ( الراحة ) للأندية في المسابقات المحلية
فلماذا لم تفكروا في ( إراحة ) الأندية التي تمثل الوطن ؟!!!
أما أن تُظهروا الشدة بوجه من يريد التعديل للمصلحة العامة للأندية المشاركة خارجياً
وتتعثرون بمشاكل تنظيمية للحجوزات فهذا
تخبطٌ .. مُحبط
وتعثر .. متكرر
الواقع يقول أن اتحاد القدم يترنح
فلجانه تاهت مابين تصويت لقرار وتركت اللوائح ، وأخرى ضاعت في غياهب جدولة عنوانها الاجتهاد والتخبط ، وأخرى تنتظر الشهود لفترة طويلة لتصدر قرار بالغرامة
وعلى النقيض وبدون فعلٍ واضح توقف لاعب لمدة طويلة ، احتجاج تُركـ بالأدراج وشبيهٌ له
لم يُنظر به حتى الآن !!
كل المؤشرات تقول أنه
مازال للتخبط بقية !!!
تقفيلة :
يبدو أننا مع تخبطات اتحاد القدم سنعاني الكثير من الألم .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق