بدايةً أسعد كثيراً وأتشرف بالإنضمام إلى هذه الصحيفة المتألقة مع الأخ الأستاذ القدير سامي اليوسف والذي شرفت بالتعامل معه عبر أكثر من جهة إعلامية لذا أتمنى له وللصحيفة مزيداً من التألق والإزدهار .
جلست مع قلمي أفكّر بمن استفتح به أولى مقالاتي ، استعرضت الجولات الأولى من الدوري وعرفت لمن أكتب ولكن تريّثت لعل هناك جديد في الجولات التي تليها ولكن لم يتغير الحال ، لذا وجب على قلمي أن يخط تلك الحروف لعلها تفي وتنصف هذا النموذجي ، إنه الفتح ياسادة ومن لها غيره ، شاهدت إحدى تقارير البرنامج الأسبوعي الملف الأحمر والذي يقدمه المتألق سلمان المطيويع عما إذا كان هناك أحزاب بين الأندية حتى ولو كانت أحزاب توافقية لا عدائية فوجدنا بأن كل الأندية لديها هذه الأحزاب عدا نادي الفتح فأدركت بأنه سر من أسرار النجاح .
نادي الفتح لم يكُن مجرد نادي ، بل نموذج حان الوقت لمشاهدته وتطبيقه من قبل جميع الأندية والتي ترى بأن المال وحده كفيل لها بالمنافسة ، نادي الفتح أتى ليعلّم كل الأندية بأنهم يجب أن يؤمنوا بأن الخسارة إن حدثت قد لايتحملها المدرب وهذا ماشاهدناه بعد خسارة الفتح من القادسية بسداسية الموسم الماضي ، فالكل ظنّ بأنها المباراة الأخيرة لفتحي الجبال أو أنهم حاسبوه أو... أو.. أو... ، ولكن الذي حصل هو أن الإدارة قامت بالإتصال بالمدرب لـ(مواساته) والشدّ من أزره !!
أتحدى ثم أتحدى أن يكون قد حدث ذلك في كرتنا على مرّ التاريخ ، نادي الفتح أتى ليدّرس أصحاب المال فن كيفية إدارة المال وأنه ليس بالمهم أن أحضر لاعب أجنبي لأكمل نصاب الأجانب الأربعة ، فالفتح في أول موسم من صعوده قد ضمن البقاء بنسبة كبيرة قبل انتهاء فترة التسجيل الشتوية مع استحالة دخولهم كأس الملك للأبطال ومع ذلك لم يحضروا لاعباً رابعاً لكون المنافسة انتهت بالنسبة لهم وضمنوا البقاء ولايوجد هناك داعٍ لجلب أجنبي رابع ، نادي الفتح أتى ليقول أنا هنا وسيبقى هنا طويلاً ، لذا بدلاً من الانتقاص منه ادعموه وساندوه وليس عيباً بأن تقلّدوه وتدرسوا هذه المعادلة (20مليون = بطولة دوري ) !
. نـقـطـة نـظـام .
. استعجل نادي النصر العودة حتى وصل إلى ماوصل إليه من انتكاسة نتمنى ألا تطول ، فالإفراط في التفاؤل وجعل المباراة النهائية مع الهلال وكأنها الأمل الوحيد للعودة هي ماجعلت النصر بهذا الحال .
. 11 نادي من أصل 14 تُقيل مدربيها وتشتكي بعض الأندية من صعوبة التعاقد مع المدربين !!
. أعتقد والله أعلم بأن السيناريو الذي سيحصل لإدارة الهلال نهاية الموسم هو إما مطالبات جماهيرية كبيرة جداً بالرحيل أو إرضاء الجماهير رضى تام ويبدو بأن الثانية لن تتحقق إلا بتحقيق كأس الملك والتأهل إلى دور ال16 في آسيا .
. نجران كان يسير جيداً مع مدربه الذي أحضره بداية الموسم ولكن الهوس الموجود لدينا بتغيير المدربين عجّلت برحيله بعد دعم أمير المنطقة لنجران بمليوني ريال أحضروا فيها مدرباً (مضحك) عندما قال في إحدى المباريات الودية أثناء فترة التوقف بأنه أراح الأساسيين بُغية عدم كشف تشكيلته للأندية ودارت الأيام فأقالوه أيضاً !!
. شخص أعلن عن نيته تصفية حساباته مع آخرين خارج منظومة عمله فيُعفى ، وآخر ذهب إلى دولته لتصفية الحسابات معنا كسعوديين وأبدع بذلك وعاد معززاً مكرماً لمهنته كمعلق !! ماهكذا تورد الإبل يا باريان !
محمد العويفير – الأحساء
@owiffeer
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق