الأحد، 1 ديسمبر 2013

مختلف .. سعيد البراك



شلال الإبداع الأزرق

حينما يأتي، فإن بشائر الفرح والسعادة تأتي معه،حينما يحضر فإن الأمور تصب لمصلحة فريقه.. ننظر إليه فلا نرى إلا شخصاً هادئاً، ونعيد النظر مرة أخرى فلا نجد إلا لاعباً متكاملاً وينطبع انطباعٌ جميلٌ  لدينا، ذلك كون الجميل لا يُرى منه إلا الجمال، إنه شلال الإبداع الأزرق محمد الشلهوب.!

تمر الأعوام والمواسم ويكبر في أعيننا، ويتقدم مشواره الرياضي فلا يرضى إلا بالمقدمة، مواهب برزت في ريعان الشباب وخفت بريق نجمها أو يكاد، فيما لا يزال شلال الإبداع الأزرق متفرداً ومغرداً خارج السرب.

مفاهيم تبدلت واختلطت على كثير، بينما الموهبة الشلهوب بقي على قِيمه ومبادئه منطلقاً منها وثابتاً عليها.!

هو جزء يتأثر بفقده الكل (الكيان الهلال)، وحينما توزع الأجزاء والمهام نجده بارزاً وجاهزاً لتنفيذ  مهمامه الأولى والأخرى بكل اقتدار.
يقف خلف الكرة مستعيناً واثقاً ومتكيفاً ومصمماً 
على تحقيق الهدف، إذ لا يدور في خلده سواه،  
وفي لقاء فريقه بالشعلة لم يكن الهلال في يومه،  لكنه كان حاضر الذهن وكان في يومه عندما أسكن كرته الشباك، لينطلق بعدها فرحاً غير متوقفٍ عند محطة كرة ثابتة، إذ قدمه  اليسرى ما تزال تصنع الكثير وتناله لترسم في لوحة فنية جميلة يسعد بها الجمهور دوماً.
شلال الإبداع الأزرق محمد الشلهوب مؤمنٌ بأن الموهبة باقيةٌ في الحفاظ عليها والعناية بها داخل الملعب وخارجه، لذا كان وما يزال يعي دوره جيداً في الاتجاهين، فظلّ  نجمه متلألئاً وبريقه لامعاً.!

saeedalbrrak@

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق