تناقض بالآراء بسبب سامي !
تغيرت ابجديات التحليل عندهم .. بمجرد أن جلس سامي مدرباً على "البنش" فأصبح هناك اختلاف كبير في التحليل في حالة الفوز او الخسارة أن كان سامي هو المدرب ..!
فتجد المحلل أو الناقد الذي الذي تحول فجأة إلى "حاقد" في حالة خسارة الهلال يتحدث و يبربر عن التكتيك السيء وكأنه مارس التدريب من قبل .. و يردد أن المدرب سامي هو السبب الأول و الأخير بالخسارة ولا يلقي بالاً للأخطاء "الفردية" إن وجدت او لا يؤمن بها اساساً في حالة الخسارة .. فتجد سهام الانتقاد اللاذعة تخرج من لسانه موجهها فقط على صدر المدرب ..!
أما في حالة الفوز فهو لا يلقي بالاً ابداً للمدرب و لا يؤمن بالتكتيك ابداً بل و كأن "البنش" خالي من المدرب و مساعديه ولا يوجد به الا عدة لاعبين هناك هم من يقررون بأي تكتيك يلعبون .. فعند الفوز يبدأ بالتغزل بلاعب معين و يقول هو من اهدى الفوز للفريق ولولا الله ثم هذا اللاعب لم يذق الفريق طعم الفوز .. طبعاً هو لا يشير ابداً ولا يريد ان يذكر ان هذا اللاعب اتى بأمر من المدرب سامي لأن هذا الأمر لا يفيد توجهاته الحاقدة على "الكوتش" ..!
تناقض أصبح يعيشه النقاد الحاقدون على على المدرب سامي منذ ان جلس على "البنش" مدرباً ..!
نقاط سريعة ( على الطاير ) :
- سامي يحتل المركز 128 عالمياً ومازال البعض يطلق عليه ( متدرب ) !
- هدف نصراوي ( تسلل ) خطأ تحكيمي .. هدف هلالي ( تسلل ) تواطؤ من اللجنة !
- الثائر الأربعيني يقود "الراقي" الى المجهول !
- لاعب يخرج فيشكر .. آخر يخرج فيشتكي إنها البيئة !
خاتمة :
يقول وليام شكسبير : ( ليس من الشجاعة أن تنتقم بل أن تتحمل وتصبر )
أحمد الخميس :
تويتر : ahmad__90@
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق