حرامي .. لا تكلمني !
لا تختلف جماليات كرة القدم عبر أقطار العالم عن بعضها البعض مع فارق الطموحات والإرث البطولي من قارة إلى قارة ،،
ففي اسبانيا الملكي ريال مدريد نجد لهُ في السعودية الملكي الهلال وكلاهما حصل على لقب نادي القرن على قارتيّهما ..!
ولإهتمامي النابع من حنين لتاريخ الدولة الأندلسية والحضارة الإسلامية " المخطوفة " هناك ، أبحرت في تاريخ الرياضة الإسبانية حتى وصلت لمعلومة رياضية طريفة جعلتني أؤمن بأن لكل شيء في هذا الكون وجه آخر ، في محيط آخر ، بإختلاف التصرف حيال الظروف والبيئة والمجتمع !
تلك المعلومة أضحكتني كثيراً ليس لأنه فريق مغمور في إسبانيا " يدّعي " أنه الملكي !
بل لأنني وجدت لهذا الفريق وجه آخر هنا في السعودية قال يوماً بأنهُ الملكي " وصدّق الكذبه "!
هنا أيقنت أيضاً أن كرة القدم تحمل جمال الطُرفة وقد تكون هذه المرة من شر البليّة !
إذ وجدت إعلام هذا النادي " الخاطف " للألقاب ينتقد ويسخر من الزعيم الملكي الذي يخطف اللقب والمُنجز .. ويترك لهم وهم " الألقاب " !
هذا النادي " الواهم " يمر فريقه الآن بأسوأ أيامه ، في المقابل تجد إعلامه ينقل المعركة في وجه " المجني عليه " في ألقابه !
بل إن هذا الإعلام يملك خاصيّة التلوّن مع كل لون يقف في سطوع الأزرق .. " وهم " !
في السعودية ..
تُخفق الأندية ، وتغيب عن البطولات ، وليالي الصيف والشتاء تأتي عابرة ..!
وألّا خوفٌٌ عليكم ولا تحزنون ..!
تخيّل .. في السعودية فقط ..
الإتحاد " متشتت " والأهلي " متخبط "
والنصر "منتشي " والشباب " مُثبط "
والهلال ثابت .. لا يتزحزح ، لا يتراجع !
ورغم ذلك ..
همزهم ولمزهم بل هو حُلمهم وفرحهم أن يسقط هذا الهلال ، فلقد ضاقت بهم الأرض بما رحبت !
حتى والمدرب في أولى سنواته التدريبية
هو المرشح الأقوى في كل بطولة !
اللون الأزرق دوماً " سامي "
لأجل ذلك ، شعارهم : إلا سامي !
يرددون في مجالسهم :
( صحنا من أحمد ، جاء لأحمد ولد ! )
سؤال بريء ..
الفريق الواهم بالألقاب .. ثلاثون عاماً ،،
متى يصحوا ...؟!
تويتر : Mutebalturki@
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق