العضوية بين الانتماء والاهتداء
كثير ممن انحسرت عنهم الأضواء أصبحوا يفكرون في طريق للعودة إليها، غير أن منهم مَن لا يوفق ولا يهتدي الكيفية التي يظهر بها بعد غياب طويل، إذ يطل قاصداً الإثارة، فيقع في الإساءة.
باتت العضوية في مفهوم البعض أن بإمكانهم قول أي شيء حتى لو كان مخالفاً للأعراف والقيم والتقاليد، وفي المجال الرياضي طفت على السطح أخيراً مشكلات، سببها تصاريح خطيرة تقذف هذا وتسيء لذاك؛ وأصحابها يمارسون فوقية غير عابئين بأحد منطلقين ممن يمثلون ومحتمين خلفهم.!
وفي ظل سكوت المعنيين وإيثارهم الصمت بوقف مثل هذه التجاوزات والتطاولات، ستتطور الأمور إلى أبعد من ذلك، وتخرج رياضتنا عن مسارها الصحيح.
شرف العضوية في اقترانها بالعمل الذي يقدم وهي بغض النظر عن الدعم، إسهامٌ بفكر ودعمٌ برأي يطور الرياضة ويسير بها إلى مستوى الأمل والطموح والرقي الحضاري.
العضوية ليست مجرد دعم وانتماء .. بل شرفٌ واهتداء.!
ختاماً، القول لسيد البشر فعلينا بهديه صلى الله عليه وسلم: "المسلم مَن سلم المسلمون من لسانه ويده...".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق