الهلال غاضب ..!
( ١ )
رسالة عاشق .. بصوت محايد ..
استقبلها العقل ، واستوطنت قلوب الزعماء !
وأسهرت عيوناً تحاول فك رموزها !
خوفاً من اعتقادهم بأن الغضب جنين الجريمة !
( ٢ )
الغضب حين يعتري الزعيم ..
لا يملك من حوله إلا " الترقب "!
لـ ثورة كامنة ، انفجارها يُحدث إنقلاب !
والجميع .. مصيره الإكتواء من نارها !
( ٣ )
ذات يوم .. غضب أحد أبناء الزعيم
لأن كبرياء الهلال تمادى عليه الشباب !
فأطلق صاروخاً في الرمق الآخير !
قالوا عنه حظاً ..!
وقال السير فيرجسون :
الحظ لا يأتي للأغبياء ..!
( ٤ )
أيضاً ذات ليلة .. ذلك الابن يغضب من جديد !
بعد هدوء طال إنتظار عاصفته !
وصب جام غضبه حين إحتاجه الزعيم !
بهدفين أفسدت شعار : كلنا أهلي !
( ٥ )
ذلك الابن رحل .. في يوم رحيله ..
هطلت دموع الفرح تغسل دماء شباكهم !
ونسوا .. أنه كالقيامةِ ..
ذات يومٍ لا محالة " آتي " !
( ٦ )
اليوم هو رُبّان السفينة الزرقاء !
يعلمون جيداً نتائج غضبه !
ولازال حليماً تجاه حماقتهم !
( ٧ )
من يشحذ العاطفه .. يموتُ " فقراً " !
وفي الهلال .. يتسابق العاشقون إليه ..
فأفعالهم ، قبل أسمائهم !
الأمير أحمد بن سلطان .. نموذج لذلك !
( ٨ )
قال الهلال غاضب ..
ارتعدت فرائسهم ، وثقُلت همم فرسانهم !
كلمتان ، رحلت بهم إلى معاجم التاريخ !
وجدوها أفعالاً ، لا حديثٍ مُفترى !
( ٩ )
الهلال غاضب ..
هي شفرة ، بل جرس إنذار !
أعلنت الطواريء هناك !
ونادت كل ماهو أزرق ، بالحضور " والمساندة "!
( ١٠ )
يقول جورج برنارد :
أحيانا لا نشعر بجمال الأيام
إلا إذا أصبحت ذكريات ..!
اليوم .. أعاد أحمد بن سلطان الذكريات !
والذكرى تعني لهم أن البطولات حصريّاً للهلال ، لأنه غاضب !
( ١١ )
إذا ما غضبنـا غضبـةٌٌ هلاليةٌٌ
هتكنا حجاب الشمس أو قطرات دماً
تويتر : Mutebalturki@
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق