ليلة هروب ..!
صعب جداً ..
أن يفهم الآخرون حديثك وفي فمك ماء ..!
والأصعب من ذلك ..
حين تظهر للملأ .. بثوب الخيانة ، والكذب !
هنا .. آسف ..!
لا يمكنني أن أتقبّلك ..
أو حتى تركك تسافر نحو الرذيلة ..
بين الحالتين : أنا أتألم .. من أجلك !
مسلسل الهروب الكبير للحارس الأمين ..
لم يُتقن المُخرج إغلاق المخارج إليه !
ولم يُجيد الكاتب .. زرع أفكار عده .. في فكره !
فأصبح البطل .. في مرماه ..!
حبيساً لمثلث هو أحد أسبابه ..!
ودلفت الجماهير بملامح مشحوبة ..
لـ تسأل الإتحاد السعودي ..
لماذا هرب .. لماذا لا يُمثّل المنتخب وهو الأجدر والأقوى والأوحد في دورينا !
كيف هرب .. وكيف تتوالى الصدف .. وتختلف القضايا .. ويبقى هو الإسم الثابت !
مِن المشهد الآخير .. من زاوية أبعد ..
من هو صاحب القرار في حماية اللاعب ..!
وهل هو ذاته .. من يملك قرار العقوبة ..!
الشارع الرياضي .. مليء بمخلّفات التعصب !
على أطرافه .. تتناثر دماء العنصرية !
قريباً منه .. يعيش الحمقى والدجالون !
كل بضعة أمتار منه .. تزداد إنارته الصفراء !
فالحديث هنا لمن يملك القرار ..
يكفي .. يكفي !
نريد فقط .. عدالة في النظام !
الوضع هذا مزري ومؤسف .. ويُرثى له ..
شف لك على وضع يصلح لك ويصلح لي ..!
تويتر : Mutebalturki@
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق