الاثنين، 2 ديسمبر 2013

في الخاطر.. عبدالله العامر

انتقدوا "سامي" ولكن


يقولون " لا حياد في الحب " وهكذا هو حال جل جمهور الزعيم فسامي الجابر جابر العثرات للسنوات وسنوات هامة شامخة سامقة غير قابلة للأخذ والرد ..
أتفهم هذا جيدا بل و أتعصب لهذا الرأي لو كان الحديث عن سامي اللاعب ..
أما والحديث عن سامي المدرب فالأمر هنا مختلف ويجب أن نفرق بين الشخصيتين وإن كان حب سامي ثابت ولكن نجاح سامي المدرب مرهوناً بما يقدم كمدرب مستمداً ذلك من تاريخ مزدهر كلاعب ..
من يقارن بين سامي الآن وسامي السابق فحتما سيظلم سامي اللاعب الذي حاز المجد و سيقتل مشروع سامي المدرب ..
أقول هذا الكلام لما قرأت وسمعت من حساسية مفرطة من الإنتقاد الذي طال الهلال ومدربه سامي .. وأعني بالإنتقاد الإنتقاد البناء بلاشك لا الإنتقاد المتأزم المنحدر من قمة جبل من ترسبات الكُرْه والبغضاء التي ظلت تكبر وتكبر يوم أن كان سامي " يمردغ " من يعشقون ويكشف ضعف من " يمجدون " ولاتذهبوا بعيدا عن من " يحبه المتعصبون ويكرهه المحايدون " فقد فرح بزلة هلال الجابر ليقتنص الفرصة ويسقط على سامي وخططه السته كما يقول .
لا أقصد بكلامي هنا أن سامي الجابر المدرب يتحمل نكسة الهلال وحده وإن كان يتحمل مسؤولية كبيرة لم يتنصل هو منها بمؤتمره الصحفي بعد تعادله مع الشعلة ..
سامي الجابر وضع وحيدا يقاتل في كل الجهات .. أين الرئيس وتصاريحه المناصرة للمدربين السابقين ؟! أين مدير المركز الإعلامي الذي استمات في الدفاع و النضال عن المدبين واللاعبين السابقين حتى وصل به الحال إلى أن وصم الجمهور بالغباء الكروي !!
هناك أخطاء وقع بها سامي يجب أن يعيد فيها حساباته ليوقف نزيف النقاط الذي مر به الهلال في المبارتين السابقتين ..
على جماهير الهلال - خط الدفاع الأول - أن تتحمل مسؤولية الفريق وتدعمه وتزفه إلا مزيد من الإنتصارات فلا إدارة تعي خطر مايمر به الهلال ولا مركز إعلامي يريد ان يصدق الواقع ويعترف أنها حرب على سامي و الهلال ويواجه هذه الحملة المنظمة ..
قبل الختام أقول .. لـ سامي يقول المدرب العجوز ليبي " الهجوم يجلب الإنتصارات .. ولكن الدفاع يجلب البطولات "
دمتم بود ..
@abdullahalamer

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق