سامي هو الغلاف !
الغلاف الذي أراد الرئيس ان يذهب لونه !
ويزول رونقه !!
بينما الرئيس هو صفحة المنتصف !!!
لا يصله شيء من الأيادي العابثة !!
هو أختار هذا المكان .
واختار لسامي ان يكون غلافاً !!!
الفهرس مليء بالإنجازات .
ولكنه لايفي بالغرض حالياً !!
هناك من يرى سامي مخطئ !
وانا أرى الرئيس هناك مختبئ !!
صامتاً .. من إعلامي يتهم بالسحر !
صامتاً .. من عضو شرف يتهم بالمنشطات !!
صامتاً .. من عضو شرف يتهم بخيانة الوطن !!!
وصامتاً .. من عضو شرف هلالي يشكك !!!
ولا زال الرئيس في ذات الصفحة .
متوسداً الورقة ..
ربما يكمل قصيدته ..
وش باقي من الهلال والتجريح !
لا ينطق ببنس شفة !
تاركاً سامي وحيداً يواجه الأيادي العابثة .
حتى ينجو !
وحتى يحرق أخر أوراق الفرح !!
الهلال .. نفذ من النهضة !
واقع عايشته .
واقع مؤلم !
اما الحلم .. فهو ان يكون الرئيس الغلاف !
والبقية هم صفحات الزعيم !!
هذا هو المنطق !!!
ان لم يستطع ان يكون منطقياً .
فليترك الصفحة .
وليترك الكتاب !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق