الأربعاء، 4 ديسمبر 2013

صانع تعب .. عز الدين الحازمي


 
صدمة الفايز هل تنعش العميد؟!
& وترجل الفايز عن الكرسي ... وهنا ستبدو الصورة أوضح
& ذهاب الفايز بمفرده لا يغير كثير من الصورة فقط يضع الصورة في وضع أنصع ... فجمجوم في نظري هو الرئيس سابقا والآن فقط أصبح رسميا .
& قرار العم محمد بالاستقالة هو بمثابة صدمة الإنعاش .. وهو الحل الذي يستخدم في الحالات الحرجة  في محاولة أخيرة لإنقاذ المريض , فإما أن تدب الحياة في الإدارة وإما أن تكون نقطة النهاية في إدارة الصمود!!
& أعضاء الجمعية العمومية كانوا أكثر كرما هذه المرة مع الإدارة فمنحوها ستة أشهر كمهلة لتعديل المسار .. لكن القرار الحاسم في الإتحاد  يكتب في المدرج ويصادق عليه الشعب وينفذ في حينه .
& استقالة الفايز بمفرده قلص مدة التعديل للإدارة الفعلية بقيادة جمجوم إلى ثلاثة أشهر كحد أقصى قبل اجتماع الجمعية العمومية غير العادية ...
& لكن يظل المدرج الإتحادي هو من بيده أن يجعل الثلاثة الأشهر ليلة ... لكنه سيكون عقلانيا مع جمجوم وسينتظر أسبوع ليرى البوادر ثم يقرر .... فهل سيلوح في الأفق جديد رغم أنه لا جديد إلا أن المحامي أصبح هو المسؤول وهو يعي معنى أن تصبح مسؤولا رسميا .
& إذا على جمجوم أن يكون محامي ذكي ولماح فالعناد قد يجعله يخرج من الباب الخلفي مبكرا ...
& جمجوم كشخصية عملية مكسب ووجوده مفيد , لكن عليه أن يبتعد عن العناد ويتمتع بالفكر التوافقي ... فالتوافق مع المنافسين أخر حلول البقاء!
& النادي مازال يئن جوعا  وهناك شيكات وملايين تحوم حول الحمى فهل سيتمكن المحامي من اصطيادها  ... أم يظل يكابر ويصارع في مرحلة  لا تتحمل أي نوع من المكابرة
& جمجوم عليه أن يحسم الأمور بذكاء قبل أن يحسمها المدرج فالمدرج ... وأكاد أجزم أنه سيتحرك بقوة لأنه يعي أنه على المحك الآن , ولكن الوقت ضيق والأزمات تتكاثر انشطاريا ! ... هل يرضى جمجوم بوجود إبراهيم البلوي رئيسا أم أن صراع القوى يرفض هكذا توقع .....
لو كان الأمر بيدي لجمعتهم في إدارة واحدة فوجودهم مكسب وقد يشكل الحل لاختلاف الرأي الحاصل في المدرج الإتحادي .
ركزة
& سيواصل الإتحاد نفس السيناريو في ذهاب الإدارات وفترات التكليف والحروب الطاحنة وستظل الوعود قائمة والأفعال غائبة والفجوة تكبر مالم يقف العقلاء بحزم وصدق لتجاوز سنوات الجفاف ... والبحث عن إدارة توافقية ومتدفقة ماليا !!

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق