الاثنين، 9 ديسمبر 2013

الرياضة.... والدين الإسلامي!


_شدني منظر جميل وموقف مهيب أن أشاهد السجود بعد تسجيل هدف في إحدى الدوريات الأروبية ، جلست متأملا وأتساءل كم من شخص سيتأثر بهذه الحركة ، وكم من جمهور خلف هذا اللاعب وعن حجم تأثيره عليهم .

الرياضة رسالة سلم وسلام ، فيجب أن تستغل بالشكل الجيد لتعريف بالأسلام والمسلمين في هذي البلدان وأعني الغربية.
ففي الأونة الأخير شوهت صورة الأسلام لديهم ، وهو بالأصل دين التسامح والعدل والمساواة ، فعلى كل رياضي مسلم سوا بالداخل أو الخارج أن يحسن من صوره الأسلام فهو يحمل رساله عظيمة ، بأخلاقة وتعامله مع من حوله أو بطريقة فرحه بعد تسجيل هدف وبعد أي فوز وأيضا في سكنه والمجتمع المحيط به يستطيع أن ينشر الثقافة الأسلامية .

الرياضة جمعت الكل سواء سياسي او اقتصادي أو ديني أو إجتماعي وثقافي ، إذا الرياضة خير وسيلة لإيصال الرسالة الأسلامية .

وعلى اللاعب أن يوصلها بطريقة مهذبة تعكس روح الأسلام والمسلمين ، وعليه أيضا أن يعي أن عليه واجبات إتجاه دينه ووطنه ومجتمعه وأن هناك من يشاهده من الصغار والكبار سوا رجالا او نساء فعليه أن يكون حسن الأخلاق والمظهر ويحذر من أن يحمل وزر أحد بسبب قصه شعر أو بحركة لا أخلاقية فالصغار والمعجبون سيقلدونه .
_ للأسف في الأونه الأخيره ظهرت قصات عجيبة غريبة وهي تقليد غربي بلا شك .
 هنا أسأل لماذا لا نعمل على التأثير عليهم بقدر تأثيرهم علينا ...؟

والأدهاء والأمر من ذلك أنها في النادي لا تكون بقدر فضاعتها بالمنتخب ، ففي المنتخب يمثل بلاد الأسلام والمسلمين ويشاهد من كل أرجاء العالم .

على اللاعب أن يتحلى بسلوك حسن يعكس التربية الحسنة التي نشأ عليها قبل أن يكون هناك نظام رادع لمثل هذا السلوك .

في الختام :
الروح الأسلامية قبل الفوز أو الخسارة يجب أن تظهر فالرياضة خير وسيلة لتعريف بالدين الأسلامي ومبادئه فعلى الجميع أن يبذل قصارى جهده لأيصال هذه الرسالة الساميه.

بندر العبدلي
تويتر/
@bandar_ksa_

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق