السبت، 6 يوليو 2013

الخُلاصة.. وليد بن عبدالله اليحيى




ماذا لو كان ((مُطرف)) هلالي ...؟

تساؤلٌ منطقي في زمنٍ غير منطقي ...
قد ينظر ((البعض)) للسؤال على أنهُ عابر أو أن الإجابة غير مُهمة ...
طبعاً ليس من باب عدم الاهمية بل من مبدأ "تمييع القضية" ....
حيثُ اعتدنا مِن ((البعض)) تجاهل ما يُدينهم والتركيز فيما يخدمهُم ...
ولو نظرنا لحجم القضية لوجدناها أكبر من أن تذوب بفضلِ تمييعهم لها ...

فـ الشواهد كوارثية ...
حكم ~ يُكرم ناشئين في نادٍ مُعين ....
حكم ~ يُحيّي جمهور مُعين اثناء الخروج بعد أن قتل الفريق الخصم من الوريد للوريد ...
حكم ~ يحضر لإحتفالية فريق مُعين ابتهاجاً بخروج الغريم من الآسيوية ...
ومع كُل هذا يخرُج لنا هواة الأعذار ليقولوا للأولى "عاديه"والثانية "طبيعية" والثالثة "حُرية"

وما بين التشبث بالأعذار .... وتعتيم الشواهد عن الرأي العام
ظهر للملأ هذا الحكم بحسابٍ في تويتر كسّر كُل مجاديف الهالات الإعلامية المُميعه لتصرفاته والساعية لتلميعه ...
حيثُ أصبحت رقعة المُميعيين أصغر من شق خربشاته.

عدائيته بتطرف ضد فئةٍ مُعنية فاضحة ...
همزه ولمزه ضد ناديٍ مُعين وجمهورهِ واضحه ...
الكراهية وإن لم يُثبتها بالقول علناً ما بين السطور كافيه ...
نحنُ نتعجب لأمره بحكُم أنهُ "حكم "سابق ....
وهو يراها معركة ((داحس والغبراء)) أزلية ولن تنتهي ...

جعل كُل من يدافع عنه في موقف حرج ...
وجعلنا أمام تساؤل مُهم .... كيف كان يُحكم لذلك الفريق...؟
وكيف كان يتعامل ضد هذا الفريق...؟
والسؤال الاهم ماذا لو كان هلالي ...؟
ويتغنى في الهلال ونجومه ... وضد نادي آخر أياً كان لونه ، كيف سيكون الإعلام إياه معه ...؟


الخُلاصة :
يد النزهان لم تكُن كما هي بلنتيات الهلال في مباراة التعاون مع الحكم إياه ، ومع ذلك أصبحت أسطوانة وتلك أصبحت في طي النسيان ، هل تعلمون لماذا ...؟؟
الإجابة : من جعل الكابلي شماعه والعُمر ليس لهُ ذِكر هُم انفسهم من يُحاولون جعل ((التطرف)) سلام...!!

لهُم :
** الأواني ((الفارغة)) تحدث ضجة أكثر من الأواني الممتلئة ..... كذلك هي عقول البشر.

@waleed_alyahya

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق