الاثنين، 29 يوليو 2013

على الطاير.. أحمد الخميس‎



قصة قصيرة حزينة ..!



بدأت القصة الحزينة في أحد الملاعب و في نفس الموسم سطع نجم ذاك اللاعب .. لاعب صغير بالسن لم يتعدّ العشرين ربيعاً و الكل بدأ يتحدث عنه و يطلب ودّه .. تكاثرت الأخبار في الصحف اللاعب سيتجه للنادي الفلاني و خبر يقول بل سيجدد لناديه بالمبلغ الفلاني .. بالأخير وقّع للنادي صاحب العرض المالي الأكبر .

بعد أن كان مديون و يسكن في الإيجار أصبح "مليونير" و يسكن في أحد القصور .. اللاعب الصغير بالسن انقلبت حياته ( فوق - تحت ) .. بعد ما كانت سفراته مقتصرة على أبها و الدمام أصبح "يصيّف" في باريس و لندن .. كل هذه الأمور صارت فجأة .. بدأ يتغيّر اللاعب و مستواه الفني أصبح في هبوط مستمر .. ملايين في أيدي مراهق من غير حسيب ولا رقيب أدت الى تغير حال اللاعب .. فكان يطلق عليه لاعب "محترف" وبعد فترة وجيزة اصبح ذاك اللاعب "..." !!

هذه قصة قصيرة حزينة تحدث في مجتمعنا الرياضي بالتأكيد و يجب على الأندية ان تقف لها بالمرصاد بوضع حلول (( قد )) تنهي هذه القصص الحزينة في المستقبل .. قد يكون من ضمن الحلول اقامة الندوات و المحاضرات التوعوية للاعبين صغار السن و الحديث عن ضرر المشروبات الكحولية و المخدرات و أثرها على اللاعب المحترف .


نقطة أخيرة على الطاير :
يجب أن يؤمن الكل في الوسط الرياضي أننا لا نعيش في وسط مدينة "أفلاطون" الفاضلة !



خاتمة :
يقول افلاطون : ( الرجل الصالح هو الذي يحتمل الأذى لكنه لا يرتكبه )


أحمد الخميس
تويتر : ahmad__90@

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق