أضغاث ( ريتويت ) !
في إعلامنا الرياضي ..
وقبل تحليق تويتر في سمائه ..
كان المتابع الرياضي البسيط يرى معظم من هم في هذا الوسط ثمرة من إحدى ثمار الجمال اليانعة
وأنهم كانوا متعصبين للحياد ..
حائدين عن التعصب !
وبعد أن هبط هذا العصفور الأزرق ..
وقرر بناء عش على إحدى أغصانه ..
انقلب الحال رأسًا على ( عتب ) !
ابتدأ تويتر بإسقاط الأقنعة عنهم تباعًا ..
فصار المتابع يرى بعين الحقيقة بعدما عفا عليه ( القهر ) !
بعدما أزال الموقع رمد المثالية الزائفة ..
والتي ظلت تعشعش فوق رأسه فترة ليست ( بالبصيرة ) !
فقبل أيام معدودة خرج علينا أحد مقدمي برامج ( الأكشن ) الرياضية في تويتر بتغريدة مفادها أنه سيقوم باختبار شعبية جماهير الأندية السعودية في الموقع , وذلك من خلال عمل ( ريتويت ) لتغريدته إن كان المتابع من جمهور النادي ’’ سين ’’ , أو ريتويت للتغريدة التي تليها إن كان من جمهور النادي ’’ صاد ’’ .. وهكذا ..
غريب جدا عمل ذاك المقدم .. فمن أين له تلك النظرة الثاقبة التي جعلته يحسب شعبية الجماهير من خلال موقع يفوح منه رائحة ( البيض ) ؟!
ناهيكم عن حسابات مخصصة ( مدفوعة الثمن ) من أجل عمل بضعة ريتويتات لن تغير من حقيقة الواقع قدر ( أنملة )
ثم من أين له تلك الثقة التي جعلته تؤمن بأن جميع من هم من الوسط الرياضي السعودي في تويتر يتابع ( حضرة جنابه ) ؟!
من أراد أن يعرف شعبية جمهور ناديه فليشمر عن ( ساقيه ) نحو الملعب
حيث شباك التذاكر : التايم لاين !
وهتافات الجمهور : التغريدات !
ورقم الحضور في شاشة الاستاد : هو عدد الريتويتات الحقيقي والذي لن يحسب بطبيعة الحال الكراسي التي على عروشها خاوية !
إن المدرجات هي ( الترمومتر ) لشعبية الجماهير ( الحقيقية ) , حيث لامكان لأكاذيب تصويت وأضغاث ريتويت !
@aboood_1412
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق