السبت، 27 يوليو 2013

صانع تعب!.. عز الدين الحازمي‎





الخصخصة ليست من مصلحتك يا ولدي!!


& انتهت عقود الرعاية وإلى الآن لا حس ولا خبر لرعاة جدد ... يبدو أن كذبات أن الأندية جاذبة استثماريا ظهرت بوضوح فلا الرعاة السابقين ولا غيرهم أعطى أحد الأندية أيتها اهتمام ...
& المؤسف أن كثير من تلك الأندية كانت قد تضخمت نفسيا وبدأت تزبد وترعد ويخال للمتابع أن عروض كبرى الشركات تملأ أدراج المكاتب .. والملايين قادمة قادمة وستمطر الأندية فلوس يا حبيبي فلوس ..!
& نعم قد تكون الأندية جاذبة كما يقول الاقتصاديون .. وجاذبة جدا وقد تكون مربحة جدا لكن ذلك على الورق الذي يظهر للمحللين ... أما في أعماق الأندية وعلى واقع اتحاد القدم و في جغرافية وطننا فهي للشركات تصبح مغامرة تحكمها المزاجية وتحيط بها الضبابية ... وهنا تقول كل الشركات الكبرى قف. فالشركات لن تجامل ولن تبحث عن الشو الإعلامي بملياراتها ...
& ما قد تصرفه الشركات الكبرى هو قليل من جزء من فتاتها الفائض للبهرجة الإعلامية وتحت هذا البند فقط وأعتقد أنه أكثر البنود رواجا للشركات فرياضتنا وأنديتنا تحظى بشو إعلامي مرتفع جدا ... أما غيرها فإلى الآن لا يوجد إلا اللظى وديون ورواتب منأخرة ....
& إذ تظل معضلتنا الأولى في التقدم في شتى المجالات هي الأنظمة التي أصابت الزمن بالتخمة من كثر ما أكل وشرب عليها ! وتعد الرياضة واحد من هذه المجالات إن لم تكن أكثرها فهي لا تجد أي اِلتفاتة إلا بعد اكتفاء كل القطاعات ومازال ينظر لها أنها جزء من الترفيه يعد آخر اهتمامات الشعب .
& ملف الخصخصة هو ما سيجلب الاستثمارات الفعلية ... لكن أين هي الخصخصة؟! أعتقد أنها أصبحت مسكن يصرف للرياضين في أي اخفاق وتشكل لجان وقليل من الاجتماعات .. ثم كثير من الملفات والدراسات , وبعد ذلك يختفي كل ذلك الضجيج وتذهب كل تلك الأحلام لتنام في أدراج المسؤول حتى يعيدها إلى سطح المكتب عند أقرب اخفاق.
& واعتقد أننا لن نصل للخصخصة قريبا لأن فكر صناعة الرياضة مازال غائباً للأسف ومازال التعامل مع رياضتنا ببعض المبادئ التي لا تناسب الزمن ... فالأندية مازالت تعامل (كأملاك خاصة) ونحن أدرى بمصلحتها ! ... ولنا في حقوق النقل التي تضيع منها الملايين على الأندية بحجة (السيادة) وقناة الوطن أولى ... والمحصلة لا ملايين للأندية ولا نقل يبهج المتابع ... لكنها مصلحتك يا ولدي وأنا أدرى بها منك !!
تويتر

ezz777yas@

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق