الثلاثاء، 2 يوليو 2013

لمتابعـة مسْـرحية الوحْـدة التراجيدية ،، أضغـط هُـنا ..!

تذكـرتُ "شكـسْبير" فـجأة ، لأنَ من يقـرأ بعضاً من مسـرحياتِه التراجيـديّة يعـتقِد أنهُ يُصـور بالتحـديد مأسَـاة الوحْـداويون وأمـورهم المُلتهِـبة ، ولأنَ ما يكتبهُ عـنْ الغـدر والخـيانة والكـوارث والقـلع والمؤامـرات نـراهُ دائماً في الوحْـدة كمـثال عن مُجتمع ملـيء بمثـلِ هـذهِ الحـكايات المُتعِـبة التي أدمـتْ قـلوب عُـشاق الوحْـدة وجماهـيرها الكـبيرة المغـلوبة على أمرِها والتي باتت تترقـب من بعـيد .
التراجـيديا هي فـنْ تجسـيد المأسـاة وهي شكل من أشـكال العـمل الفـني الدرامي يهدف إلى تصـوير مأسـاة قد تكون مبنيّة على قصـة ، يعـود أصـل كـلمة "تراجـيديا" يونـاني وكان أول من صـورها الفيلسـوف الشـهير "أرسْـطو" .
مسـرحيّة "الملك ليـر" للإنجـليزي شـكسْبير الذي تعـرّضَ فيها الملك لمـؤامرة ابنـتيهِ وسـقطَ على إثرها تماماً كالذي فعـلهُ حمد بن خليفة مع والده في قطـر ، ويحـدُث دائماً في الوحْـدة مع كل الألعـاب الملتـوية التي يُجيـدها الوحْـداويون دونـاً عن غـيرهم ، فالتشـابُه كبير في المجتمعات وهنا نعـيش في مجتمع وحْـداوي جـائر صعـب المِـراس يهـوى الإطـاحة بالجـمال ، وكل نجـاحٍ لافـت يسـقط اسـتناداً على مقـولة "ومِنَ الحُـبِ ما قـتل" .
القـصة بـدأت عندما أصـبحَ الوضـع مـتأزماً بين رئيس الإتحاد السـعودي ورئيس النـادي الذي جـاء عن طريق الانتخابات وصـناديقها فاسـتغل ذلك ثـلةً من الذينَ في قـلوبهم مـرضٌ وذهـبوا لمقـابلة الرئيس العام وألقـوا عليه حُـلوْ الخـطاب مُتسـلحين ومتسـلقين في بشِـتْ المليـاردير الشـهير الذي اجتمعَ برئيس النادي المُنتخـب وقال هـناكَ من لا يُـريدك ، أخـرج منها وأنـا لها ، فخـرج العاشـق الأصـيل من أجـل الوحْـدة فقـط ولـمْ يتعـنتْ وليتـهُ فعـلْ .. فكـانت دعـوات المظـلومين هي التي نقـلت الفـريق من المركز الخامس إلى الثـاني متأهـلاً للدوري الممـتاز وجـاءت الوعـود المتناثـرة وسـنة الرُعـب والـذلْ والكـآبة فزادهُـمُ الله مرضـاً ..!
كـانت النـوايا ظـالمة حاقِـدة مُوحِشـة في غـدر وظـلم المُحِـبين مليئـة برائحـة الخـيانة والغـيرة القاصِـمة لكل توفيـق لأنَ الله لا يرضـى بالظـلم على عِـبادِه ولازالت للأعـيب بقـية ، فثـنائي اللجنة العُـليا لا يزالُ يُمـارس هـواياتِه ولنْ يصـمت وإنَ على الإدارة الجـديدة أنْ تدخـل اللُعـبة وسـيدعمها الوحْـداويون الأصـل والمنشـأ ولكـنْ عليها الحـذر من الحـروب والمسـامير والدبابيـس الصغـيرة جداً والكومبارسيـة المزروعـة في أروقـة النـادي العـريق لزعـزعة أي نجـاحات قـادمة لغـرض إكـمال مسـرحيتهم ..!
حالياً وبعد تحقـيق الوحْـدة للمركـز الأخير طيـلة الدوري وتفـريطهم بأبنـاء النـادي بالمجـان وبتفـكير من الزمـن الجاهـلي وعـجزهم عن تسجيل الأجنبي الثالث بدفع ٢٠ ألف ريال كما فعـلوا مع اللاعب البحريني حتى آخر يوم تسجيل ، كـم نتمـنى بأنْ يخـرج علينا أحـد أعضـاء اللجنة العُـليا الذينَ حـاربوا حتى وصـلوا للإمساك بأمور النـادي لنسـمع تصـريحا منهم عـما فعـلوهُ وعـن حـال العُـشاق وعـمْا يتسـائلون ..! نأمل بأنْ نـرى واحداً منهم يُشـنِف أذاننا بسـماع ترانيـمهم وماذا يحِسُـون به الآن ..! هـل لديهم الجـرأة على الظـهور وتبـرير وعـودهم التي هـوتْ كما الخيـال أمْ أنهم اعـتادوا وضـع رؤوسـهم كما تفـعل النعـام أو أشـد انحِـطاطاً ..!
هـلْ سـتتواصل مسـرحيات اللجنة التطـوير بجـودة خطابها وتحـصل على التكلـيف الذي تُـريده بأحـد ألاعـيبها أمْ أنها سـتنصُـب الفـخ للإدارة التـالية .
سـيناريو مُـبدع كتبهُ إبراهيم شـقدار وسـينارست أرادهُ محمد طيب وعـرض مـرئي من أسـامة البـار وأضخـم إنتـاج لصالح كامل وحـوار صاغـهُ الفـايز والسـروجي وآخـرون ، أمْـا المُمـثلين وكـذابي الزفـة وجمهـور الدراويـش فكـثيرون الذينَ يصـمُتونَ ويختفـونَ عند النكـبات ويُـدارون على شمعـتهم ويقـْرَعونَ الطـبول عند سـماع أي خبر مُفـرحٌ كـاذب وكل ذلكَ بإخـراج إعـلامي من علي داؤود ورفـاقه اللبّان والمسـفر ، يبقـى السـؤال من يقـوم بدور الكومبارس ..!
إنَ حـراج المعـيصم المفـتوح على مصـراعيه حالياً ببـيع سـراج ورُبما البرناوي والمؤشـر وغيرهم ويُقـابلهُ بعض الصـفقات الوهـْمية النجاح يُعـطي بعض أنواع التخـدير التي تعـودتْ سـلكها لجنة التدمير وإدارة التكليف ويلـوح بعـملٍ تخطـيطي تقنـي "ملعـوب" وجاهِـلي "مكشـوف" لكسـب وِد (بعـض) الجماهير الوحْـداوية التي باتت تنـتظر أي خـبر سـار تهـنأ به في أحـلامها مع هـؤلاء . فاللجنة حالياً تقـوم بأدوار مسرحية "هاملت" الشكسْـبيرية بمعـنى (نكون أو لا نكون) ، لأنها تعـلم أنها في الأنفـاس الأخيرة وإمْـا أنْ تواصـل الإمسـاك بقـلب النـادي أو في أسـوأ الظـروف أن تُبـقي بعضهم في أطـرافه لأفـعاله التي بدت جميلة وتواصلهُ المسـتمر وتجاوبهُ مع طلبات بعض العاشقـين ، ولكـنْ ..!


إبعِـد وخـلني في حيـاتي أنـا حُـر ،،
وكِـثر ما تقـدر عن حـياتي تبعَـد ْ..
مابيك حـتى في خيـالي أنـا تمُـر ،،
ومابي أشـوفك في طريقـي تـردد ْ..



بقـَلمْ : عـبدالرزاق محـبوب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق