تتسارع الأحداث في جميع الأندية بطريقة صحيحة وبناءة وبشكل مرضي لجماهير وعشاق تلك الأندية.
ولكن للأسف في نادي نجران تتسارع الأحداث بطريقة هدامة طاردة ومحبطة لعشاق النادي على كافة الأتجاهات والأصعدة.
فمثلا.النصر لم يستكين ولم يكتف بماحقق من بطولات في الموسم السابق بل بالعكس هاهو يبحث عما يطور فريقة بتطعيم عناصره بنجوم مميزة كما تعاقد مع المدرب العالمي كانيدا بالأضافة الى حسمه لصفقتي الجبرين والفريدي التي تعتبر ضربة معلم تحتسب للأدارة النصراوية. وهنا نضرب بعضنا ببعض أعلاميا ونرمي الشتائم لرموزنا وننشر غسيلنا بلا مسؤولية من المفترض أن يتعلم الصغير من الكبير.
وهاهو الهلال صال وجال وأحتار وأستخار وقرر رئيس النادي الأميرعبدالرحمن بن مساعد أقالة الكابتن سامي الجابر أستجابة لطلب الأكثرية من أعضاء شرف الهلال برغم حبه لسامي ولكنه خضع لرغبة الأكثرية.
بل ويروي الأمير عبدالرحمن بن مساعد بأن أقالته لصديقة سامي الجابر من أصعب القرارات التي أتخذها في حياته ولكن كان قرارة صائب بعد تفكير ومراجعة متأنية حتما ستصب في مصلحة النادي الأزرق.
وصدقوني بأنني أعلم كما يعلم الجميع بأن بأستطاعة الأمير أن يتحدى أعضاء الشرف المنقسمين على بقاء سامي بحجة أن الهلال بقيادة الجابر حقق المركز الثاني في الدوري الأقوى والأصعب وبأمكانه أن يختلق الأعذار لأبقاء سامي في قيادة الدفه الزرقاء ولكنه فضل كسب أعضاء الشرف وعدم التفريط بهم بتحقيق رغبتهم بأقالة الكابتن سامي معتبرا مصلحة الهلال فوق كل أعتبار لكي يستعيد الهلال بريقة وتوهجه ولكي يحافظ الأمير على وحدة وقرب أعضاء شرف الهلال الذين يدعمون النادي من عشرات السنين من حر مالهم تطوعا وليس أكراها وهذا درس من الأمير في فن الأدارة من المفترض أن يتعلم الصغير من الكبير.
كذلك مايحدث في الأتحاد والأهلي من ترميم وتطوير والسعي الجاد لمعالجة الأخطاء السابقة التي وقعوا فيها والسرعة في جلب اللاعبين المميزين وأصحاب الخبره لتأسيس فريق قوي قادر على أسعاد الجماهير في منافسات الدوري الأقوى عربيا بلامنازع من المفترض أن يتعلم الصغير من الكبير ونعمل مثل الآخرين.
كذلك ماقامت به أدارة الفتح من ترميم وتطوير في صفوف فريقها الأول وأقالة صاحب الأنجاز السابق المدرب فتحي الجبال الذي يقال بأنه تعالى وتكبر على النادي بعد أن حقق كأس الدوري سابقا حيث قامت الأدارة الفتحاوية بالتعاقد مع مدرب قوي بسرعة مطلوبة ومع لاعبين شباب.ونحن ندور حول أنفسنا لأكثر من شهرين بلا مدرب ولكن من المفترض أن يتعلم الصغير من الكبير.
كذلك مايقوم به نادي التعاون والشعلة والفيصلي والعروبة من عمل جبار وأجتماعات وورش عمل يستحقون الأشادة على مايعملونه من عمل مسؤول وبناء يسعد جماهيرها ويرسم الفرحة في قلوبها.
ولكن في المقابل مايحدث لنادي نجران مأساة حقيقية ونكبة يجب تداركها قبل فوات الأوان تضع الجماهير النجرانية في حيرة وقلق ورجفه وأرتجاف.
سأحاول أن أركز الأضواء قليلا على مايجري في النادي.
فصدقوني هاهو رئيس النادي هذيل آل شرمة يمارس اللامسؤلية في العمل حيث ينام النهار كاملا غير مبالي بطموح وآمال الجماهير ويسهر الليل كاملا بمزاج الأناني الساعي لأسعاد نفسه. علما بأن النجاح والبركة تبدأ من ساعات النهار بحسب الآية الكريمة(وجعلنا الليل سباتا والنهار معاشا).
بل والمؤسف والمخجل ظهور آل شرمة في القنوات الأعلامية ليدعي الكمال والنجاح والكامل وجه الله وهو على العكس متناسيا بأنه لسنتين متتاليتين كاد يخرج نادي نجران من دوري الأضواء لولا لطف الله.
وهاهو رئيس النادي الشاب آل شرمة يريد أن يخوض منافسات السنة القادمة بجانب عناصر من مجلس أدارته غير محل ثقة بعد أن خسر عنصرين لن يستطيع تعويضها من أميز وأفضل من عمل في النادي بأمانة وأخلاص وبصمت وشهامة وهما المشرف العام على النادي الدكتور تركي آل حيدر ومدير الكرة الصابر والوفي وصاحب خبرة السنين الذي يعتمد عليه الأستاذ حسين آل حنظل...بالأضافة الى خسارته في السابق لمسؤول الأحتراف منصر بالحارث الذي عمل في عميد الأندية نادي الأتحاد قبل أن يعمل في نادي نجران وكان نعم الشخص بجلبه أجمل الصفقات للأتحاد ونجران.
وهاهو النادي يترنح ويتمايل بوجود الأشخاص المتهالكين كنائب الرئيس خالد وتيد الذي لا أعرف ألا حد الآن ماهي طبيعة عمله الحقيقية وكل ما أعرفه عنه بأنه باقي في النادي لسد فراغ. كما أعتقد بأنه لايسعى ألا لتوطيد منصبه كنائب رئيس وهذا غير مقبول من جماهير النادي وأعضاء الشرف.
بالأضافه الى الوجود السلبي لمسؤول الأحتراف بالنادي صالح مداوي مستشار الرئيس الخاص ومداوي جراحاته على الدوام الذي يقوم بمعالجاته النفسية للأدارة المهزوزة على كثرة ماتتعرض له من خيبات متكررة.
علما بأنني أرى وأجزم بأن آل مداوي لايعمل في النادي ألا لكسب المال فقط بقلة عمل وبأحترافية ضعيفة وبقلة جهد وأجتهاد .فآل مداوي يتقاضى راتب عن منصبه كمسؤول أحتراف وهاهو الآن يبحث عن منصب المنسق الأعلامي للنادي وكله ثقه في نفسه وبقدراته الخارقة لأجل الحصول على راتب أضافي من الرئاسة العامة لرعاية الشباب التي تمنح مرتبات عالية لأصحاب هذه المناصب وكأنه لايوجد بها البلد ألا هالولد.
فيا أسفاه من كل قلبي لما يحصل لماردالجنوب من عبث وهمجية لاتطاق. وأسفاه على رحيل الأبطال المحبين والمخلصين للنادي أعتراضا منهم على مايحدث من ضياع وفشل داخل أسوار النادي شاهدوه بأم أعينهم حدا بهم الى قرار الرحيل.
ويا أسفاه من كل قلبي على بقاء السيئين أصحاب الأضواء والأستعراض ومحبي السفر والمال حيث يقودهم رئيس النادي الباحث عن الشهرة والعلاقات العامة على حساب النادي رافضا للأستقالة.
ومع ذلك فلتبقى يآل شرمة بشرط أن تعمل بجدية كما تعمل الأندية الأخرى وعليك البحث والتنقيب عن العناصر المحلية والخارجية المميزة التي ترفع من أداء الفريق وعليك أن تسعى للتطوير ومعالجة الأخطاء وتداركها ومن المهم أن تغير أعضاء مجلس أدارتك أذا رغبت في النجاح ومحاولة أستقطاب الرجال الذين خدموا النادي بأقتدار كالكابتن الحسن اليامي والرئيس الذهبي مصلح آل مسلم صاحب الخبرة والكرزما الخاصة.
وعليك بفتح بوابة النادي المغلق من شهرين والمواضبه على التواجد فيه وعقد الأجتماعات المستمرة لمايخدم النادي وعليك بأستشارة أهل الأستشارة وعمل ورش عمل لتدارك الأخطاء والبحث الجاد عن العناصر الشابه والمؤثرة في النادي.
كما أحب أن أدلي بنصيحة علنية لرئيس النادي قليل الخبرة هذيل آل شرمة بأن يحافظ على أعضاء شرف النادي الأوفياء وعليه أن يعلم بأن مايقدم أعضاء الشرف من مال ليس ألا تطوعا ونابع من حبهم للنادي.
وأذكره بأنه أخطأ وتجاوز حدوده ويجب عليه الأعتذار عندما تهجم على عضوالشرف الفعال علي برمان الذي خدم النادي من حر ماله من عشرات السنين بأعتراف آل شرمة.علما بأنني أعتقد بأن آل برمان غير شجاع عندما سكت عن حقه وسمح بمهاجمته وهو الأقدم والأوفا في حب نجران وعرفناه كجماهير نجرانية قبل أن نعرفك ياآل شرمة. وأعتقد بأن آل برمان كاد أن يحرق نفسه بنفسه ويطفئ شمعته بيدة وكان على وشك الخروج من الباب الخلفي للنادي لولا لطف الله به وتمسك أعضاء الشرف به وذلك عندما قدم أستقالته بشكل مفاجأ التي رفضت من الهيئه الشرفية.
كما أوصي آل شرمة بأن يعتمد رسميا الهيئة الشرفية لأنه سيكون في وضع لايحسد عليه أن رفضها.
وأقول له عليك أن تعلم بأن خسارتك للهيئة الشرفية يعني خسارتك للنجاح وتذكر كلامي هذا.
والغريب ياسادة لماذا هذا الجفاء والقسوة من آل شرمة تجاه الهيئة الشرفية خاصة أذا علمنا أن الشيخ مسعود آل حيدر هو رئيسها وهو من غرس آل شرمة في النادي وزرعه ووقف معه وحماه ودعمه بما يقارب الثمانية مليون ريال. وآل شرمة يصر ويقول عند المقربين منه بأن آل حيدر يكذب وبالغ في المبلغ. بل والأدهى والأمر أن آل شرمة كان على وشك مساءلة آل حيدر رسميا بأثبات هذا الدعم متناسيا مافعله معه آل حيدر ومع النادي من وقفات صادقه ومحبه للكيان النجراني يشهد بها القريب والبعيد من رجل وافي صادق في تعاملة من خيرة رجال نجران والمنطقة الجنوبية.
ولكن آل حيدر وبكل أمانة هو من دفن النجاح بقدمة عندما ساهم وشارك في أسقاط الرئيس السابق صالح آل مريح الذي نجح وتميز ووضع للنادي بصمة وهيبة ومكانة في أعين الخصوم وفي قلوب المحبين.
وأخيرا أقول ماقال قبلي عضو شرف نادي نجران الأستاذ علي برمان بأن آل شرمة لم يحافظ على ماتركه له آل مريح من بقايا لاعبين على مستوى عالي.
وأؤكد بأن آل شرمة سيسقط لامحالة من برجه العاجي لأنه لايقف على بنيان مرصوص قوي بل يقف على بنيان متهالك ضعيف سيسقطه حتما وستثبت الأيام صحة كلامي.
حاتم حسين.نجران
رائع يا حاتم شخصت المرض وحطيت يدك على الجرح من اجل نجران شكرا لك يا بطل
ردحذف