تواصلت هدايا والدنا وقائد مسيرة نهضتنا الملك عبدالله اطال الله في عمره ، لأبنائه الرياضيين بعد الأمر الأخير ببناء ١١ ملعب في مختلف مناطق المملكة ، وتأتي هذه الرغبة من الملك لتؤكد اهتمامه الكبير بالرياضة ، وتقديم كل الوسائل الممكنة للأستمتاع برياضة حقيقية وسط بيئة مهيأة ومناسبة ومريحة .
ماتواليه حكومتنا بقيادة ملكنا للقطاع الرياضي خاصة من اهتمام ودعم منقطع النظير لخدمة ابناء هذا الوطن ومن أجل تحقيق مكاسب عالمية يفخر بها الوطن ، يقابلها وبكل أسف مسؤولون في القطاع الرياضي لايراعون امانة العمل وشرف المنافسة والعدل ولايعون مدى أهمية نظرة ورؤية القيادة لهذا القطاع المهم والذي يستهدف شباب هذا الوطن ، كذلك لايدركون حجم المسؤولية التي أُنيطت بهم متجاهلين وجاهلين أن الرياضة صناعة وتحمل في طياتها رسائل سامية .
الكثير يتساءل .. ما الفائدة من وجود ملاعب ذات مواصفات عالمية بدون كرة قدم حقيقية داخل المستطيل الأخضر ، ومالفائدة من وجود منشآت ضخمة والأندية تعاني من الشح المالي والبنى المتهالكة ، ومالفائدة من وجود بيئة للمنافسات الرياضية بدون تطبيق فعلي للقانون وسط غياب الضابط الرقابي .
ماتبنيه الحكومة في هذا القطاع يهدمه ضمير مسؤول يفتقد للكثير من المؤهل والقيادة .
والحقيقة المؤلمة أن الصناعة الحكومية في المجال الرياضي يقابلها بكل أسف عشوائية رعاية وتخبط اتحاد وعبث في الأنظمة وترجل في القرار مما أفقد المنافسة روح تنافسها وغرس بذر التعصب والأحتقان في الأوساط الرياضية .
مواكبة تطلع الملك ورؤيته يجب أن تحظى بأهتمام الجميع لصناعة حقبة رياضية نفخر بها ، ويأتي أولاً واخراً بأستئصال كل من حظي بالفرصة ولم يقدم أو ينجز ، وأن تعطى الفرصة لمن هم أهلاً لها .
____________
هادي الدوسري
@HHALDOSSARI
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق