الاثنين، 7 أبريل 2014

تعددت الأسماء والإتفاق واحد

تقرير - سعيد البراك

أنْ تكونَ فريقاً ذا شأنٍ في كرةِ القدم،  ومنافساً حقيقياً لك صولاتٌ وجولاتٌ وبطولات، ثم تخورَ قِواك فتهويَ بكَ النتائجُ إلى مراكزَ متأخرة ..  فذلك ما يعِزُّ على الصديقِ قبل القريب.!

مقدمةٌ قد لا تُحيطُ ببعضِ جوانبَ البيتِ الاتفاقي،  ولكنها تصفُ بعضاً مِن أحوالِه ..

مقدمةٌ جئنا بالقليلِ مِن خلالِها وتركنا الكثير، إذ في معاناةِ الاتفاق ما يكفي على أنْ تُجلدَ ذاتُه.!

 تعددتْ الأسماءُ والاتفاقُ واحد .. فاتفاقُ خليل وصالح خليفة وسلمان نمشان هو ذاتُه اتفاقُ زكي وعبدالله الصالح وعمر باخشوين وحمد الدبيخي وسعدون حمود ..

وهو ذاتُه اتفاقُ حمد الحمد ومحمد كنو ...  وآخرين برزوا ثم رحلوا ؛  ما جعلَ البعضَ يرى أنَّ مسلسلَ التفريطِ في النُّجوم واحدٌ

مِن أهمِّ أسبابِ تراجُعِ الفريق، والبعضَ الآخرَ عزا ذلك إلى تمسُّكِ مهندسِ الاتفاق عبدالعزيز الدوسري برئاستِه التي بلَغتْ ما يقاربُ ثلاثةَ عقود ..

 لا علينا من ذلك، لكنْ يعِزُّ علينا أنَّ صاحبَ الأسبقية وأولَ بطولةٍ خارجية صارعَ مِن أجلِ البقاء.. ثم انتهت به الحالُ في دوري ركاء ،

ولْنٓنٓتظرْ فلعلَّ يوماً يعودُ فيهِ الفارسُ فارساً بحجمِ الدهناء.!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق