الأربعاء، 16 أبريل 2014

سؤال بريء ..! متعب التركي


" الفاشل " بتال ..

في العُرف القبلي قد تذهب إلى قسم الشرطة مُقيّداً ، مرفوع الرأس ، وأنَفَة الفخر والإعتزاز تزيد من ثقل خطواتك ، حتى ترتفع هامتك ، وقامتك  ولو اعترضك رجلاً لم تكد تراه من إعجابك المتناهي في سبب مجيئك مُكلبشاً ..!

في حين قد يراك منهو من ذات القبيلة وهو حزين ، ليس على فعلتك ، بل ممّا يشاهده في عينيك وهي تنضخ جهلاً وحماقة ..!
البائس بتال ، كان يراهُ الواهمون مناراً للفكر ،
وسِراجاً وهاجاً لإعلام المستقبل ، ونوراً يُضيء للمتعصبين عتمة الطريق نحو مركب العقلاء ..!
ولكنّهُ فشل ،، وخار عزمه ، وتلك هي السوأة !
حين تَملّ المثالية المكوث في صدر الوحل !
ويخلع العقل رداء التزييف ، والمسكنة حتى التمكين ، وتقرع الحرب طبلتها ، فلا ترى إلا وجه الخيبة .. حاملاً ملامح الحقد في حُمرة الخجل !

كل ذلك وأكثر ..
في مقالة القوس بعنوان " الفاشل " سامي !
حينما أراد أن يُضلّل طريق الحقيقة !
فوقع في شر أعماله دون أن يشعر ..!
وعادت أقواسه ، إسقاطاتٍ عليه ،
فقد وجدته حائراً ..
كيف يُرضي نيرانه بفشل سامي ..؟!
فترى الحيرة تختنق بين حروفه !
فتارةً يُشبّهه بمارادونا ، وتارةً يعود إلى نتائج الهلال على استحياء ، وهو يتجاهل  الخمستين في إتحاد جدة العريق وسد الدوحة العالي !
ولم يبحث بتال في أعماق اللعبة الفنية !
ولن يستطيع ، فذكرى ركله من النصر لازالت عالقه في ذهنه ، وزادت مرارتها رباعية سامي بعشرة لاعبين !
بتال الجريح من الشّهُب الحارقة خلف كل مُسترقاً للمصادر الجابرية في التعاقدات ..
أثقلت كاهله وهو يترنح في إيجاد مايرميه على الجابر ، وهو يشحذ مفردات الفشل فلا تتطابق مع سامي !

بتال الذي أحرق قلوب المسلمين بنشره للصور المسيئة للرسول عليه الصلاة والسلام ،
تحت سبب المهنيّة ، ومن باب أن الإعلام ناقل !
هو هذا الموسم سبباً رئيساً في تسهيل طريق العنصرية والعصبية القبلية لمعانقة الرياضة ، وماذا بعد ..!
فقد جيَّر حسابه في تويتر للإسهاب في كراهية المواطن سامي الجابر وهذا ما يتنافى مع أخلاق المواطنة ، وبلا شك فإن كرة القدم هي الإهتمام الأول لدى النشء وهي رسالة ضمنية مُحبطة لكل شاب يريد أن يُحقق طموحه ويصل لنجاحات تفوق ما تربّع عليه الجابر ..!

آخيراً :
هل هذا هو الرجل الذي يُراهن عليه العقلاء ؟!
وكيف يتم ذلك ، وقد جنّد كل حلفائه ووضع صورة الجابر في المرمى المتعنصر ..!
وقال لهم : أريده أن يرحل مهما كان نجاحه !
حتى شُرفاء النصر المنافس ، تبرّأوا من فعله !

هكذا هم الفاشلون ..
لا مكان لهم في قمم النجاح !
وهكذا هم أعداء المجد ، ينعتون بأبشع الأوصاف ويسخرون ، وإنا منهم لـ ساخرون !

بتال .. هوّن عليك وعُد إلى رشدك ،
فالجابر ليس خصمك ،
وربما تحتاج لأعواماً عديدة ، وأزمنةٍ مديدة ،
كي يصل نقدك لمستوى لغة الجابر ،
قبل إنجازات سامي الماضية والقادمة ..!

سؤال بريء ..
من هو بتال .. كي يكون خصم الجابر ..؟!

تويتر : Mutebalturki@

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق