الأحد، 13 أبريل 2014

أرحــل يا ..

ثورة الهلاليين أمر متوقع وشعارها دائماً جاهز ومعروف يبدأ بـ أرحل يا ... رئيس ، مدرب ، لاعب .. أو أياً كان ، وينتهي كما كان ! وهي ثورة موسمية حقق الفريق بطوله او لم يحقق .
نتفق أو نختلف حول أوضاع الهلال ولكن نتفق أن الطموح يزداد ومع ازدياده نطمع بكل بطوله وبكل شي !


هناك من يصوب سهامه على الإدارة وفئة أخرى تهاجم المدرب ، وقلة من ينتقد اللاعبين !
متناسياً أو جاهلاً أن العمل يأتي وفق منظومة متكاملة ونجاحها مرهون بعمل الجميع ، اذاً النقد من المفترض أن يكون موضوعي وهادف بعيداً عن ردة الفعل الغاضبة أو المتشنجه وبعيداً عن الطيش المأخوذ خيره !
لاشك أن من حق كل مشجع أن يعبر عن رأيه واذا كان هدفه معالجة أمر فالنجاح مرهون بقليل من المنطق .
مانلاحظة في تويتر ليس نقد وليس تعبيراً عن رأي بل هي جمله من التناقضات يحركها نتيجة مباراة والأدله كثيره في هذا الموسم تحديداً .

الهلال يعاني من سنوات وكان تحقيق بطولة ولي العهد تحجب الخلل والسلبيات التي لم تعالج كما ينبغي ، وكل مسؤول في النادي سيطاله الأنتقاد وفق ماعمل من هرم النادي الى أصغر مسؤول مروراً باللاعبين والجهاز الفني ، ولكن موسم الهلال لم ينتهي بعد فالفريق على بعد يومين من استحقاق آسيوي مهم والهدوء مطلب في هذا الوقت لمساعدة الفريق في تجاوز هذه العقبه وأجزم أن تحقيق هذه البطوله اذا ارادها الله وكتبها للهلال سيجعل كل منتقد يصف هذا الموسم بالأجمل والأميز .
طبعاً كلامي اعلاه لن يعجب المتشائمون ولن يروق لمن يستمع للإعلام الفقير والذي وجد أرض خصبه داخل الصف الهلالي لترويج مايريد ، والمدرعمون كثر !

لا أحد يزايد بهلاليته من أجل تمرير مايريد سواء بالايجاب أو السلب فالجميع يحمل نفس الحب ونفس العشق ونفس الغيرة وكل مشجع بلا شك يريد الحصول على البطولات ولكن لا للغلو ولا للمزايده !

من يعشق الهلال فعلاً لا قول فليكن مساعد لنهوض الفريق في الأمتار الأخيرة في منافسات الدوري الآسيوي ، وبعده فليسّن سكاكين النقد ويغرسها في جسد كل متسبب .


وقفة :
سامي عليه ملاحظات كثيرة ويتحمل الكثير ولكن للأنصاف سامي لم يستلم فريق في قمة حضوره الفني ، الفريق كان متهالك جداً ، وقدر سامي أن ادواته لم تجهز في وقت واحد ( يتعافى لاعب ويُصاب آخر ) ، ايضاً غياب الصف الأحتياطي المميز مفقود .. وفاقد الشئ لايعطيه .

_____________
كتبه : هادي الدوسري
@HHALDOSSARI

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق