بسم الله الرحمن الرحيم
بدايتا أحب أن أبارك للجماهير الوفية ولمحبي مارد الجنوب على أستمرار فريقها الضعيف ماديا للسنة الثامنة على التوالي في أقوى دوري عربي برغم الأخطاء الكبيرة التي حدثت وكادت أن تعصف به مع هبوب الريح.علما بأنه يجب أن نعلم بأن بقاءنا هذه السنة غير مشرف وغير مرضي لطموحاتنا كجماهير نجرانية تعشق الريادة في شتى المجالات.ولم يكن بقاءنا من الخطط المدروسة لثلاث سنوات قادمة التي كان يتغنى بها رئيس النادي لوسائل الأعلام. كما لم يكن من الحلول الجذرية والأفكار الناضجه للأدارة الأنقلابية صاحبة بصمة العار التاريخية المعروفة.
ولم يكن من التعاقدات الأحترافية التي وعد بها رئيس النادي صاحب النظرة المستقبلية جماهيره ليعتلي فريقنا منصات التتويج كحق شرعي له ولعشاقة. بل بقينا في آخر اللحظات بلطف من الله جل جلالة ورحمة بنا وذلك بأعتراف الأدارة والكادر التدريبي.ولكن يجب أن نعلم بأنه أتضح لنا الوعاء الفارغ أو الذي بداخله مادة بخيسه نتنه منتهية الصلاحية مسمومه ضارة غير نافعة وثبت ذلك بالدليل.
فيتوجب علينا من الآن أن نتكلم بنظرة العاشق الوفي والناقد الصادق المخلص لمصلحة نادينه.كما يتوجب علينا أن نقف جميعا ونحاسب كل مقصر أناني يسعى لبقاءه وشهرته على حساب نادينا بقذفه خارج الأسوار بعد هذا الفشل الذريع في هذا الموسم برغم كثرة الضخ المادي من قبل الأمير مشعل بن عبدالله على دعمة المستمر لنادي نجران وصاحب الراية البيضاء لوقفاته الصادقة مع أبناء منطقة نجران حيث كان آخرها مشاركته الفعالة في عتق رقبة أحد شباب المنطقة.بالأضافة الى وقفة أعضاء شرف النادي البارزة.
فهذا العام ياسادة عام أستثنائي في الدعم من قبل أعضاء الشرف خصوصا لمحاولة أنجاح الأدارة الساقطة أخلاقا وشرعا بتقديري مع ذلك باءت تلك المحاولات بالحسرة والندامة وأستقال أهم أعمدتها الدكتور تركي آل حيدر الذي الذي يعتبر صمام الأمان ويستحق المديح والثناء لوقفاته الصادقة مع اللاعبين ولكثرة عطاءه الشخصي لمعالجة الكثير من المشاكل والأمور قبل ظهورها أعلاميا لينكشف المستور.بالأضافة الى أستقالة حسين حنظل الذي يعتبر الجندي المجهول حيث كان من اللافت أن أستقالته جاءت لهدف نبيل ومشرف لكي يضغط على الأدارة بعد أن رأى تحايلها على اللاعبين المطالبين بمستحقاتهم.
كما لايفوتني أن أقول لهيئة أعضاء الشرف أخطأتي في منحك الثقة لرئيس النادي هذيل آل شرمة الذي شرم النادي وعاث فيه بلا حسيب أو رقيب. وأذكرها بآل شرمة الذي شارك على تفكيك وحدتها وسعى في قدحها بأنها غير رسمية مؤكدا بأنه لا يعترف بها بعد أن شرب من ماءها العذب الصافي حتى لو كان قليلا بعض الشيء.
ونظرتي بأن ما حدث من تجديد ومبايعة لرئيس النادي قليل الخبرة عار وشنار يكتب في جبينها فيا هيئة أعضاء المشيخة والتمشياخ قوموا بواجبكم وضعوا الرجل المناسب في المكان المناسب وحلوا الأدارة وسارعوا بعمل أنتخابات رئاسية مبكرة وأقنعوا الدكتور تركي آل حيدر بأن يرشح نفسه لأنه رجل المرحلة بلا منازع.
علما بأنني أستغرب تشبث رئيس النادي هذيل آل شرمة بكرسي الرئاسة ورفضة لجميع الأصوات الجماهيرية التي تطالبه بالأستقالة ورغبته المندفعة في الأستمرار بلا منهجية وهو يعلم جيدا بأنه لم يوفق في قيادة النادي على كافة الأصعدة وأنه لم يكن رجل المرحلة لأكثر من سنه ونصف. حيث كثرت المشاكل والمهازل في عهده حتى كان آخرها مضايقته لحارس الفريق النجراني ماجد بخيت أبومليحة بقطع الماء والتيار الكهربائي من سكن النادي الذي يسكن فيه اللاعب بقصد تطفيشة وأرغامه ليغادر المنطقة بعد أن أصر على أن لايرحل من نجران حتى يستلم مستحقاته البسيطة.
بالأضافه الى قضايا مشابهه في عهد هذا الرئيس حصلت لعدد كبير من اللاعبين ومازالوا يبحثون عن مستحقاتهم.
علما بأننا لانرضى بما يجري ولاتشرفنا هذه الأفعال الرخيصة وليست من ديدننا ومنافيه لعاداتنا وتقاليدنا. وأقسم على ذلك بل نحن من نكافئ المستحق بحقه ونزيده لأرضاء الله ولحصول التوفيق والبركة من رب العالمين.
حاتم حسين ..عكاظ