للزعماء .. مالذي تغير ؟
القادة يفكرون ويتحدثون عن الحلول ،
والأتباع فقط ..
هم الذين يفكرون ويتحدثون عن المشكلات !
كان الإعلام الهلالي قائداً يصنع الحلول ؛
يتحدث بنظرة الأمل ؛ ويكتب للمستقبل ؛
حتى طار في سماء المجد ؛ يُراقص هلاله ؛
ولكنّه في الفترة القليلة الماضية ..
استطاع خصومه " إسقاطه " !
بل اجترّوه الى مهاوي التعصب ؛
والإنفلات الذي يُحدث الضجيج !
فأصبح المشهد الإعلامي الرياضي متشنجاً لايستطيع غض الطرف عن كبيرة ولا صغيرة إلا أحصاها !
أنا هنا .، لا أتهم الإعلام الهلالي بالإحتقان الذي يُولد اليأس لدى المتلقي حول مستقبل رياضتنا !
ولكن .. الهلال النادي ؛ هو مقياس القوة في الدوري السعودي وبالتالي فإن الإعلام الهلالي ينبغي أن يكون في حجم قوة الزعيم القائد !
ويترك صغائر الحدث لسفهاء القوم !
كان يهتم بفريقه ؛ يصنع الحلول !
كان الرئيس يهتم لما يطرحه زعماء الهلال !
اليوم ..
الرئيس الهلالي يحتضن من يقذفو عرينه !
ويكتفي برد السلام لمن يعشق سمو فريقه !
مما جعل الزعماء يتراشقون مع من لا يستحق أن يكون ضمن أولوياتهم ولا أن يكون في مقالاتهم !
المستقبل القادم ..
إن نجح الهلال .. فهو سامي !
وإن أخفق .. فأنتم من كتب ذلك ..!
سؤال بريء ..
رجالات الهلال .. مالذي تغيّر ..؟!
تويتر : Mutebalturki@
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق