أسأل الحال عنك يا إتحاد ...؟ وأرد مجاوبا هذا محال أن يكون الإتحاد ... ، فما حالك يا إتحاد ، أحزنت الخصوم على حالك قبل العشاق ، أصبتهم بالحيره والدهشة من يراك الأن لن ولن يصدق أنك كنت في يوم من الأيام رابع العالم وبطل أسيا مرتين متتاليتين كل ماسبق بالأمس القريب أما اليوم فآه ثم آه يا إتحاد .
هنا ألخص الموقف الإتحادي والمشكلة ليست إدارة الفائز فحسب بل أعظم من ذلك ، فأين أعضاء الشرف المخلصون..؟ أين المحبون..؟ أين من كانوا يتنازعون في شاشات التلفزيون من أجل الإتحاد ، حب الظهور أيام العز الأتحادي قتلهم الأن .
" حب المنصب أطاح بدول منذ العصور السابقة فما بالكم بإتحاد جده " .
إداره الفائز بتكحلها أعمتها وأجهزت على الفريق نهائيا ، وهي لم تختلف عن الأدارات السابقة بغير أنها فرطت بالنجوم وعلى رأسم أسطوره الأتحاديه نووور ، أما بقية المصائب فهم فيها سوا .
كثيرا كنا نسمع إتحاد جدة يمرض لا يموت ، لكن يبدو لي الأن أن مرضه عضال وعلاجه معجزة ..
كل مايحتاجه الأتحاد الأن وقفة صادقة من المحبين من أعضاء الشرف ومن المتابعين لرياضة بشكل عام ، فإتحاد رمز من رموز رياضتنا وأحد أعمدتها الثابتة ، على الأمير نواف بن فيصل أن يتدخل ويضح الحلول السريعه لإعاده الهيبة لهذا الكيان الكبير ، إبعاد المخربين والعابثين به ، سداد ديون الأتحاد من مستحقاته لدي إتحاد القدم ، لم شمل الأتحادين ،إقاله الأداره الحالية وتكليف إداره جديده حتى موعد الأنتخابات ، عوده الرجل الداعم أو أي محب مخلص لهذا الكيان ، ولا أنسى البحث عن شركة راعية للنادي .
وقتها سيعود لو القليل من الأتحاد الذي نعرفه ..
في الختام :
أتمنى أن يعود الأتحاد في القريب العاجل ، ومادام أنه يملك جمهور وفي فهو سيعود في يوم ما ، وشكرا لجماهير الأتحاد الوفيه ووقفتكم ليست مستغربه وهذا ديدنكم ومعدنكم الأصيل يا أهل الوفاء .
بندر العبدلي .
تويتر/
@bandar_ksa_
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق